وقع الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم وشركة "بيك" الصينية للملابس الرياضية اتفاقاً لرعاية المنتخبات الفسلطينية لكرة القدم والاتحادات التي تنضوي تحت مظلة اللجنة الأولمبية بكافة فئاتها وبشقيها الذكوري والنسائي، إضافة للحكام، في مقر الاتحاد بضاحية الرام بالقدس بحضور اللواء جبريل الرجوب رئيس الاتحاد والسيدة "وي بينرو" مديرة الشركة، وعدد من ممثلي وسائل الإعلام.
وأشار اللواء الرجوب إلى أن الإتفاق سيكون لمدة عامين، وهو إنجاز لصالح الرياضة الفلسطينية بالتعاون مع شركة صينية عملاقة في مجال المستلزمات الرياضية، ولتطوير الرياضة من خلال تثبيت زي وطني بعلامة تجارية مرتبطة بالمنتخبات الفلسطينية.
وأكد الرجوب أن الاتحاد واللجنة الأولمبية سيعملان على تطوير آليات التوزيع لإيصال الزي الرياضي الفلسطيني للضفة وغزة، علاوةً على ايصاله للجاليات الفلسطينية وكل محب ومؤازر للرياضة الفلسطينية في الخارج وذلك بسعر معقول وبجودة عالية أسوة بكافة منتخبات العالم، مشدداً على أن الإتفاقية ليست ربحية وإنما هي لكسر الحصار الرياضي المفروض على فلسطين.
وأشار الرجوب أن هذا الاتفاق يعد انتصاراً للرياضة الفلسطينية في مواجهة الإحتلال الذي يعمل دائماً على إعاقة تطورها ومنع وصول التجهيزات الرياضية، لكن الشركة الصينية لديها إرادة لمساعدة الرياضة الفلسطينية في التصدي للإحتلال وممارساته.
ونوه الرجوب أن ممثلي الشركة التقوا بوفد "الفيفا" الذي كان في زيارة لفلسطين حتى يكون الإتحاد الدولي راعياً لعملية التسهيلات مستقبلاً، متمنياً أن يحظى هذا الإتفاق بحراك إعلامي يليق بجوهر الإتفاق من الناحية الوطنية.
وأكد الرجوب أن إتحاد كرة القدم يدرس على المدى البعيد إنشاء مصنع لتلبية كافة الإحتياجات والمقتنيات ليكون خط إنتاج فلسطيني بامتياز .
من جانبها تحدث السيدة "بينرو"عن سعادتها بإبرام هذه الإتفاقية مع الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، واعتبرتها مولوداً جديداً في الرياضة الفلسطينية يحتاج لرعاية واهتمام من قبل الجماهير الفلسطينية.
وأكدت "بينرو"التزام الشركة بدعم الرياضة الفلسطينية وتقديم منتج مميز في الأسواق الفلسطينية وتوزيعه لكافة محبي وداعمي القضية الفلسطينية حول العالم.