أحيت سفارة دولة فلسطين لدى مملكة البحرين، مساء يوم الجمعة، الذكرى الـ58 لانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة في مقر السفارة في العاصمة البحرينية، المنامة.
وأوقدت شعلة الانطلاقة بحضور القائم بأعمال وكيل وزارة الخارجية للشؤون القنصلية والإدارية السفير خليل يعقوب الخياط، وسفراء الدول العربية وعدد من سفراء الدول الصديقة، وشخصيات رسمية واعتبارية وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى، وممثلين عن الجمعيات والمجالس البحرينية وأبناء الجالية الفلسطينية.
ونقل سفير دولة فلسطين لدى مملكة البحرين خالد عارف، للحضور تحيات الرئيس محمود عباس، مؤكدًا على أنّ شعبنا قدم خلال العام 2022 أكثر من 224 شهيداً في سبيل الحرية والاستقلال.
وقال عارف: "إننا نحيي الذكرى الـ58 لانطلاقة حركة فتح، انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة، التي هزمت خلالها عتمة الهزيمة واليأس، عتمة النكبة، التي أرادت لفلسطيننا الشطب والالغاء، ولشعبنا الضياع والنسيان، وأن يكون بلا حضور ولا مستقبل، ولتنير بهذه الشعلة دروب النضال الوطني، التي شقتها أولاً بالطلقة الشجاعة التي تحدت واقع المعادلات الإقليمية والدولية كلها، كي تتجلى فلسطينقضية عدل وحق وحقوق، لشعب لن يرضخ للظلم التاريخي، ولن يقبل باحتلال وطنه، ولا أن يبقى التشريد مصيره، ولا المخيمات والشتاتوالمنافي ملاذه.
واستذكر عارف تاريخ "فتح" الحافل بالشهداء، "لن ننسى الشهيد الأول أحمد موسى والأسير الأول محمود بكرحجازي والأسيرة الأولى فاطمة البرناوي والأسير الشهيد ناصر أبو حميد ووالدته خنساء فلسطين وأيقونة فلسطين شيرين أبوعاقلة وكل شهداء فلسطين و أمتنا العربية والإسلامية".
كما استذكر السفير عارف شهداء اللجنة المركزية يتقدمهم الزعيم الخالد ياسر عرفات أبو عمار، والى جانبه الكوكبة المنيرة، خليل الوزير، عبد الفتاح حمود، صلاح خلف أبو اياد، هايل عبد الحميد، أبو علي اياد، كمال عدوان، ماجد أبو شرار، سعد صايل، أبو يوسف النجار، صائب عريقات، هاني الحسن، عثمان أبو غربية، خالد الحسن، فيصل الحسيني، ممدوح صيدم، صبحي أبو كرش، وسليم الزعنون.
كما أكد على اللحمة الوطنية الفلسطينية التي تمثلها هذه الحركة، ونصر على تأكيد التزامنا بالقيادة الشرعية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس ومنظمة التحرير الفلسطينية.