خلال حفل الانطلاقة الـ"58"

حلس: باسم حشود "فتح" نقول آن الأوان لتحقيق المصالحة الوطنية

حلس: باسم حشود "فتح" نقول آن الأوان لتحقيق المصالحة الوطنية
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

قال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" أحمد حلس اليوم السبت، "باسم حشود حركة فتح الوفية لفلسطين نقول آن الأوان لتحقيق المصالحة الوطنية".

وأضاف حلس في كلمة له خلال حفل الانطلاقة بغزة بحضور قيادات فصائلية بينها قيادات من اللجنة المركزية ورئيس المجلس الوطني روحي فتوح: "إنّ الرئيس الفلسطيني محمود عباس يعبر عن اعتزازه بهذه الحشود الصادقة المؤمنة بفلسطين وأقصاها".

وأضاف :"القوى الوطنية والإسلامية شركاء الوحدة والدم والنصر، فلسطين بوصلة الأمة وعنوان مجدها وانتصارها، نحن على ثقة بأمتنا العربية ولن يشوهها المطبعون، الشعوب التي ترفع العلم الفلسطيني وتتوشح بالكوفية وتهتف لفلسطين ومن أجلها هي حقيقة أمتنا".

وتابع: "المطبعون هم معزولون عن شعوبهم وعن مسار التاريخ، الأسرى يمثلون كبرياء هذا الشعب وهذه الأمة، الشهيد ناصر أبو حميد يمثل عنفوان الحركة الأسيرة، فتح لن تتخلى عن حرية الأسرى ولن يكون هناك أمن أو استقرار بدون حرية هؤلاء الأسرى الأبطال".

وأردف: "حرية جثامين الشهداء ستبقى هدفًا لا بد أن يتحقق ويجب أن يكون جهدنا جميعًا في 2023 لموضوع الأسرى على المستوى الوطني والعالمي والجماهيري والسياسي وفي كل المحافل الدولية .. ويجب أن يمارس الضغط الحقيقي الذي يجب أن يثمر بتحرير أسرانا وجثامين شهدائنا ونحن قادرون على ذلك حينما تتوحد المواقف والجهود ولا يوجد ما يمنع أن نقف وقفة عز مع الأسرى والشهداء وجثامينهم".

وذكر: "باسم فتح نمد أيدينا لكل القوى والفعاليات وأبناء شعبنا لنعمل معًا من أجل هذا الهدف السامي، نؤكد التزامنا وتمسكنا بمنظمة التحرير ممثلا شرعيًا ووحيدًا لشعبنا الفلسطيني، هذه المنظمة التي سجلت انجازًا لشعبنا والتي رفعت صوت حقنا في كل محفل يجب أن نحافظ عليها، لا البدائل ولا أي شكل من أشكال القفز عن شرعيتها يمكن أن يحقق لنا أي مكسب، منظمة التحرير يجب أن نسعى من أجل تطويرها وتفعيلها باعتبارها وطننا المعنوي الذي يجب أن نحافظ عليها".

وجاء في حديث حلس: "يجب تنفيذ قرارات المجالس الوطنية والمركزي بضرورة إعادة النظر في الاتفاقيات الموقعة مع الاحتلال الذي لم يلتزم بأي من هذه الاتفاقيات ولا يمكن أن يبقى الشعب الفلسطيني ملتزمًا من جانب واحد وإنما يجب أن يكون موقفنا من هذه القضايا هو الموقف الذي يصون الحقوق ويحافظ على مصالح شعبنا".

وأكمل: "لا يوجد هناك أي أفق يمكن أن يبعث على الأمل في ظل هذه الحكومة الجديدة التي تستهدف شعبنا وحقوقنا ومقدساتنا، إن مصير الحكومة الإسرائيلية الجديدة لن يكون مصيرها أفضل من مصير سابقاتها وهذه الحكومة ستذهب كما غيرها من الحكومات العنصرية ويبقى شعبنا هو ملح الأرض".

وأوضح حلس: "شعبنا يتطلع لوحدة الموقف والأداء وباسم هذه الحشود الوفية لفلسطين نقول آن الآوان لتحقيق المصالحة الوطنية وإن كان هناك قضايا نختلف عليها فبالتأكيد لا نختلف على قضايا الشهداء والجرحى والأقصى وهناك الكثير مما نتفق عليه وهناك الكثير مما نختلف عليه لكن ما نتفق عليه أكبر"

وبين: "نحن في فتح جاهزون لتنفيذ جميع الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها وآخرها ما تم الاتفاق عليه في الجزائر ومستعدون للذهاب لتحقيق الهدف السامي لشعبنا لتحقيق الحرية والوحدة وتحقيق أهدافنا الوطنية ولننزع الذرائع من أولئك الذين يحبون أن يتنصلوا من مسؤولياتهم تجاه شعبنا بذريعة الوضع الداخلي".

وجاء في حديث حلس: "الجماهير الحاضرة.. تساميتم على الجراح ونعاهدكم بأن كل المظالم ستبقى قضية ليست موسمية أو شعارا، سيكون عام 2023 هو العام الجاد من أجل رفع كل المظالم من أجل الشهداء والموظفين المقطوعة رواتبهم ومن أجل كل الذين يشعرون بالقهر والظلم".