رد قياديان فتحاويان، مساء يوم الأحد، على تهديدات الاحتلال الإسرائيلي، للقيادة الفلسطينية بسحب تصاريح بطاقات "VIP"، ردًا على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الأخير، الذي طالب محكمة العدل الدولية البت في القضية القانونية للاحتلال الإسرائيلي لفلسطين.
بدوره، قال عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح، عزام الأحمد: "ليسحبوا ما يشاؤوا، هؤلاء احتلال "كولانيالي" استعماري "ابرتهايد" وفصل عنصري وتمييز عنصري كل المواصفات السيئة وفق القوانين الدولية تنطبق عليهم".
ونقلت وكالة "صدى نيوز" عن الأحمد، تأكيده على أنّ القيادة والشعب الفلسطيني مستعدون لتحمل كل المتاعب والمصاعب والتضحيات مهما كانت ومهما علت من أجل استعادة كامل الحقوق الثابتة غير منقوصة بإنهاء هذا الاحتلال.
وأضاف الأحمد: "أنّ التصويت الأممي بالانتصار الجديد الذي يضاف للانتصارات في إطار المؤسسات الدولية، مبينا أنه سيترتب عليه تصويتات أخرى وإجراءات دولية أخرى".
وتابع: "تعرضنا لضغوط كقيادة فلسطينية حتى اللحظة الأخيرة من التصويت حتى نسحب، لكن قلنا لا ولتكن افعلوا ما تريدوا، المهم حق الشعب الفلسطيني يجب اعادته كاملاً غير منقوص".
من جانبه، أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عباس زكي، على أنّ "إسرائيل" تتخبط ولم يعد ما تطرحه قابل للتطبيق.
ونقلت وكالة "صدى نيوز" عن زكي قوله: "الناس لا تريد "VIP"، الناس تريد حرية وكرامة وطنية واتفاقات قابلة للتنفيذ، وبالتالي شكراً للمجتمع الدولي الذي بدأ ينظر إلى إسرائيل كدولة احتلال".
وكانت القناة العاشرة العبرية، قد ذكرت أنّ تل أبيب تخطط لفرض عقوبات على السلطة الوطنية الفلسطينية بعد قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، وأنها بصدد صياغة قائمة العقوبات ضد السلطة، تتركز على قيادة السلطة وليس على السكان والهدف هو عدم المس بالجمهور وأن هذه خطوات دفاعية.