أكد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عبد اللطيف القانوع، على أن هدم الاحتلال الإسرائيلي لمنزلي الشهيدين عبد الرحمن وأحمد عابد منفذي عملية حاجز الجلمة ببلدة كفر دان في جنين، هي محاولة يائسة لترهيب شعبنا الفلسطيني وإطفاء جذوة المقاومة.
وقال في تصريح صحفي اليوم الإثنين: إن "عدوان الاحتلال الصهيوني على شعبنا وهدم بيوت ذوي الشهداء يأتي في ظل استعداد المجرم بن غفير لاقتحام الأقصى ما يؤشر أن حكومة المستوطنين الفاشية بدأت برنامجها باستهداف شعبنا وأقصانا وإعلان الحرب عليه".
وأشار إلى أن العدوان الصهيوني المتصاعد على شعبنا ومقدساتنا من قبل حكومة الاحتلال الفاشية سيقابل بمزيد من المقاومة وصمود شعبنا ولن يتمكن قادة الاحتلال المجرمين من تحقيق أهدافهم وتمرير مخططاتهم.
وبين أنه لن يصمت شعبنا ومقاومته الباسلة أمام فاشية الحكومة الجديدة وعدوانها بحق شعبنا الفلسطيني والمسجد الأقصى وسترتد وتيرة الإجرام وتصاعدها ناراً على الاحتلال.