أكّد القيادي في حركة حماس بالضفة الغربية نصوح الراميني، اليوم الإثنين، على أنّ نية المتطرف إيتمار بن غفير من اقتحام المسجد الأقصى، هي المساس بعقيدة المسلمين ومشاعر الفلسطينيين وأحرار العالم.
وقال الراميني في بيانٍ صدر عنه: "لا يوجد اليوم أيّ عذر لأحد، وخاصة لقيادة السلطة في رام الله بالوحدة والتخلي عن عار وجريمة أوسلو التي قسمت الشعب الفلسطيني".
ودعا الشعب الفلسطيني بالوقوف صفًا واحدًا في وجه بن غفير، الذي يهدد بابتلاع الأرض وهدم الأقصى وإقامة الهيكل المزعوم وطرد الفلسطينيين، مُوضحًا أهمية الوحدة الوطنية، وإنشاء جيش من المقاومين لتحرير المسجد الأقصى وكل فلسطين.
وتابع: "إنّ تدنيس بن غفير للأقصى يجب أنّ يكون بداية نهاية هذا الطغيان والظلم الواقع على المسجد منذ سنوات"، لافتًا إلى أنّ اندلاع انتفاضة الأقصى التي أشعلت الأرض بعد اقتحام "أرئيل شارون" للمسجد المبارك عام 2000.
وأردف: "بن غفير شخصية إجرامية، لا يخف نواياه بهدم الأقصى وإقامة الهيكل المزعوم على أنقاضه، ويسعى لطرد الفلسطينيين من أرضهم"، مُشدّدًا على أنّ الأمر خطير جدًا لأنّ المستوطنين، لن يتوانوا عن تنفيذ مخططهم ولن يردعهم إلا المقاومة.
ونوّه الراميني إلى أنّ عدم تحرك الفلسطينيين، سيسمح للمستوطنين بتنفيذ مخطط هدم الأقصى الذي أعدوه قبل أكثر من 40 سنة، وأقاموا لأجله 6 مؤتمرات سرًا والسابع علنًا.
وأضاف: "أهل أراضي الداخل المحتل بما فيها الجليل والطيرة والمثلث لن يصمتوا ولن يتوانوا في الدفاع عن الأقصى"، مُبيّنًا أنّ أهالي الداخل يرابطون ليل نهار في الأقصى، وينطلقون بالحافلات كل يوم لإعماره بالمصلين.