مزهر يستقبل نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر

مزهر يستقبل نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

استقبل نائب الأمين العام للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين جميل مزهر، اليوم الإثنين، نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر والوفد المرافق له.

وناقش مزهر مع أبو بكر والوفد المرافق له، العديد من القضايا الهامّة حول الصحفيين والأسرة الإعلاميّة الفلسطينيّة التي تتعرّض للاستهداف الصهيوني المتواصل. 

وأكَّد على أهميّة العمل الإعلامي وتنظيمه على كافة الأصعدة بما يخدم قضيّتنا الوطنيّة وحقوق شعبنا في كافة المحافل، لدحض رواية الاحتلال ودعايته المسمومة التي تستهدف تغييب المجتمع الدولي على الدوام.

وأوضح أهميّة إجراء انتخابات في نقابة الصحفيين في موعدها بما يُعزّز مبدأ الشراكة والديمقراطيّة في هذه المؤسّسة الفلسطينيّة التي قدّمت الشهداء والجرحى خلال مذبح الحريّة خدمةً للقضيّة الفلسطينيّة.

وأشاد بالمواقف والإجراءات التي تتخذها نقابة الصحفيين على صعيد مواجهة التطبيع الإعلامي مع العدو الصهيوني، مُشيرًا إلى أهمية عمل النقابة مع كافة الأطر والمؤسّسات الصحفيّة من أجل حراسة الرواية الفلسطينيّة وأن يكونوا عينًا كاشفة لجرائم الاحتلال المستمرة.

بدوره، استعرض أبو بكر جملة الإجراءات التي أقدمت عليها نقابة الصحفيين على الصعيد الدولي لنشر رواية الحق الفلسطيني، وخاصّة رفع الملفات الخاصّة بجرائم الاحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين.

ونوّه إلى أنّ باب عضوية النقابة مفتوح للكل الصحفي بلا استثناء، شريطة أنّ يكونوا أعضاء كاملي العضوية، وممارسين للمهنة الصحفيّة، مُبيّنًا أنّ عدد الصحفيين حسب إحصائيات النقابة أكثر من 3000 صحفي وصحفية من الضفة الغربيّة وقطاع غزّة.

وتطرّق أبو بكر إلى جهود النقابة في محاربة كل مظاهر التطبيع الإعلامي في الوقت الذي تواصل فيه سلطات الاحتلال ارتكاب جرائم وانتهاكات جسيمة بحق الصحفيين، وتمنع دخولهم إلى القدس والأراضي المحتلة، وتمنع عمل وسائل الإعلام الفلسطينيّة وتغلق مكاتبها، ولما تمثّله اللقاءات التطبيعيّة من طعنة غادرة لسائر شعبنا الفلسطيني وحركته الصحفيّة. 

وشدّد على أنّ النقابة بدأت في المرحلة الأخيرة نهجًا مختلفًا في التعامل مع كل الحقوق النقابيّة للصحفيين، ووضعت خطة استراتيجيّة متينة، ستمكّنها من حماية حقوق الصحفيين والحفاظ عليها من أيّ مس.

وأضاف: "أبواب نقابة الصحفيين في كافة المحافظات مفتوحة لجميع الزملاء والزميلات، وذلك لخدمتهم وتسيير أمورهم قدر الإمكان ووفق إمكانات النقابة المتاحة، وبما يخدم إظهار العمل الإعلامي الفلسطيني بالشكل الأمثل والأكثر مهنيّة".