كشفت وسائل إعلام عبرية، النقاب عن مشاورات جرت أمس الإثنين،  بين وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، ورئيس "الشاباك" رونين بار، والذي أفضى إلى الموافقة النهائية على اقتحام المسجد الأقصى.

وذكرت القناة 14 العبرية، اليوم الثلاثاء، أنّ "بن غفير التقى بعد ظهر أمس برئيس الشاباك الذي اتفق مع الوزير، وقال إنّ الرضوخ في وجه تهديدات حماسهو رسالة دعم للإرهاب".

وأشارت إلى أنّه في الساعة 21:00 جرى تقييم الوضع، وفي نهايته (الساعة 23:00) تمت الموافقة على اقتحام بن غفير بشكل نهائي".

من جانبها، أعلنت إذاعة جيش الاحتلال، أنّ رونين بار لم يعبّر عن أي معارضة لاقتحام بن غفير للأقصى، لافتًا إلى وضع عدّة شروط يجب على ين غفير الوفاء بها.

وأوضحت أن الشروط، هي: "أن يكون الاقتحام في الساعات الأولى من الصباح كما حدث اليوم، بالإضافة إلى ذلك ألا يكون هناك أي ضرر للوضع الراهن (بمعنى عدم الصلاة أو أداء أي طقوس أخرى يمكن تفسيرها على أنها استفزاز)، وأن الاقتحام سيتم بطريقة منظمة ومنسقة".

بدورها، أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، بأنّ شبكات التواصل الاجتماعي الفلسطينية ووسائل الإعلام العربية تغطي بشكل مكثف اقتحام بن غفير للأقصى، وحماس ستفكر في الساعات المقبلة في كيفية الرد - لن أتسرع في إعلان انتهاء هذا الحدث".