عقد رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أول اجتماع رسمي لحكومته الجديدة، تم خلالها تشكيل المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية "الكابينت".
ووجّه نتنياهو خلال الاجتماع، الذي عقد ظهر يوم الثلاثاء، هجومًا على حكومة يائير لابيد السابقة، قائلًا: "لم تكن موحدة حول أي هدف قومي. ونحن موحدون حول الموضوع الأمني قبل أي شيء، وسنعمل بصورة قوية وعلنية في المستوى الدولي ضد العودة إلى الاتفاق النووي، وليس فقط خلف أبواب مغلقة وإنما أمام الرأي العام العالمي الذي يعي النظام الإيراني".
وأضاف "لأسفي، وخلافا للرأي السائد أن الاتفاق النووي أزيل عن الأجندة، بعد الأحداث الأخيرة في إيران، فإني أعتقد أنه لم تتم إزالة هذه الإمكانية نهائيا، ولذلك سنفعل كل ما بوسعنا من أجل منع العودة إلى هذا الاتفاق السيء".
وتابع بالقول "سنعمل بشكل أوسع من أجل منع تموضع إيراني عسكري في سورية وأماكن أخرى، ونحن موحدون من أجل توسيع دائرة السلام، ولأسفي فإن الحكومة المنتهية ولايتها لم تنجح في توسيع دائرة السلام. ونحن عازمون على تعميق اتفاقيات السلام الموجودة وإضافة اختراقات طرق تاريخية" مع دول عربية.
وامتنع نتنياهو، عن التطرق إلى تسلل وزير الأمن القومي في حكومته المتطرف إيتمار بن غفير، إلى المسجد الأقصى، صباح اليوم، بعد أن صادق نتنياهو شخصيا على ذلك، وبالرغم من تنديد الولايات المتحدة المبطن على لسام سفيرها توماس نايدس، بتسلل بن غفير.
وصادقت الحكومة على تركيبة المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت) وسيكون مؤلفا من 11 وزيرا، هم: نتنياهو، وزير الأمن يوآف غالانت، وزير القضاء ياريف ليفين، وزير الخارجية إيلي كوهين، وزير الداخلية ووزير الصحة أرييه درعي، وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر، وزيرة المواصلات ميري ريغف، وزير الطاقة يسرائيل كاتس، وزير الزراعة وتطوير القرية آفي ديختر.