قررت عائلة الطفل أحمد دوابشة أن تخبره بمصير أمه وأبيه وأخيه الذين استشهدوا حرقًا بعد أن أضرم مستوطنون إسرائيليون النار في منزلهم آواخر شهر تموز من العام الماضي. 

وقال ناصر دوابشة عم الطفل أحمد وهو الناجي الوحيد من المحرقة، "سنخبر أحمد هذا الأسبوع بمصير أسرته، والطبيب النفسي سيكون متواجدا في المستشفى خلال إخباره".

ويضيف عمه حسبما نقل "Middleeastmonitor" عن وكالة الأناضول، إن الأطباء يعتقدون أن هذا الوقت مناسب لإخبار أحمد بتفاصيل الكارثة بعد أنا تجاوز مرحلة الخطر في العلاج، لكن احمد قد لايفهم بالضبط ماذا يعني الأمر له بسبب صغر سنه.

ومن المقرر ان يبقى أحمد في المشفى لثلاثة أشهر أخرى في المشفى حتى يتمكن من السير على قدميه ويشفى من الحروق التي تسبب بها المستوطنون في جسده.

وكان مستوطنون متطرفون أحرقوا عائلة دوابشة في نهاية تموز الماضي، ما أدى لاستشهاد الطفل علي "سنة ونصف" ووالده سعد "29 عاما" وأمه رهام "27 عاما" فيما نجا الطفل أحمد "4 أعوام" بعدما أصيب بحروق بالغة غطت جزءا كبيرا من جسمه.