هنّأ الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في فتح عماد محسن، الأسير المحرر القيادي كريم يونس، وعموم حركتنا الوطنية الأسيرة، وشعبنا الحر الأبي، بمناسبة الإفراج عنه بعد أربعة عقود كاملة امضاها في سجون الاحتلال، وبعد رحلة عذابٍ امتدت لعشرات السنوات، مارس فيها سجانو الاحتلال كل أشكال البطش والتنكيل بحقه.
وأشار في بيان صحفي اليوم الخميس، إلى أن الحرية التي نالها اليوم المناضل البطل كريم يونس تؤكد المقولة التي طالما رددتها الحركة الأسيرة، وهي أنه لا غرفة التوقيف باقية ولا زرد السلاسل، وأن الثوار لابد وأن يعانقوا الحرية، وأن هذا الاحتلال وسجونه ومعتقلاته إلى زوال، وتبقى الأرض لمناضلي الكرامة الوطنية، الذين أمضوا زهرات شبابهم خلف القضبان، واستحقوا أن يكتبوا أسماءهم بأحرفٍ من نور في سجلات الشرف الوطني الرفيع.