تظاهر امام وزارة الشؤون المدنية العشرات من مرضى السرطان في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء احتجاجاً على الإجراءات الإسرائيلية على معبر بيت حانون التي منعت الكثير من مرضى السرطان من السفر على المعبر.
وذكرت مديرة برنامج العون والأمل لرعاية مرضى السرطان في غزة إن 30% من مرضى السرطان ممنوعين من السفر لأسباب غير مفهومة ولا يوضحها احد.
ولفتت شنن الى تجاهل حق المرضى في تلقي العلاج المناسب سواء في غزة او خارجها، وتأخير العديد في الحصول على مواعيد من المستشفيات المحول اليها بالاضافة الى عدم توفر الادوية بشكل دائم وبكميات كافية والعجز الدائم في العديد من الادوية المساعدة وتأخر الكثير من المرضى في تلقى جرعاتهم العلاجية في الوقت المناسب.
وطالبت وزارة الشؤون المدنية بأن تضع قضية تصاريح المرضى على رأس سلم اولوياتها بصفتها الجهة المخولة بضمان هذا الحق لهم والضغط على الجانب الاسرائيلية في هذا الاتجاه.
ودعت وزير الصحة بتوفير الادوية داخل غزة وتخفيف معاناة مرضى السرطان وانقاذ حياتهم ,كما طالبت المؤسسات الدولية وتحديدا منظمة الصحة العالمية بالتحرك الفوري لانقاذ حياة مرضى السرطان.
في السياق ذاته أكد محمد المقادمة مدير مؤسسات المجتمع المدني في وزارة الشؤون المدنية أن هناك ضغط هائل على حركة المواطنين على معبر بيت حانون "ايرز" في ظل الاغلاقات الشديدة من قبل الجانب الاسرائيلي، مبينا أن عدد المغادرين من غزة اقل من المطلوب ولا يوزاي اكثر من 10 الى 15%.
وأشار المقادمة الى أن وزارته تبذل جهود كبيرة في تسهيل خروج مرضى السرطان، مشددا أن إسرائيل تشدد من إجراءاتها بدواعي أمنية، مؤكدا أن الشؤون المدنية ستستمر في جهودها لاتخاذ الاجراءات التي تساعد في التخفيف عن مرضى السرطان في غزة.