لأنّهم يستغلون كل الظروف والأخبار بكافة الطرق والوسائل، لا يكاد يمر يومًا في غزّة حتى يطفو موضوعٌ جديد على السطح، فيصبح حديث الجميع، وما أن يمر بعض الوقت حتى يموت ذلك الموضوع ليطفو آخر على السطح وهكذا، ففي موضوع جديد وطريف بدأ رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، بتناقل لعبة أطلقها أحد المواقع عبر "الفيس بوك"، لإفساح المجال لرواد الموقع بتخيل المهنة التي يُمكن أن تُناسب وجوههم عن طريق الرجوع لصورة الحساب التي يضعونها عبر صفحتهم، هذه اللعبة جعلت رواد الموقع يتناقلونها كالنار في الهشيم، والتي بدورها أثارت سخرية بعضهم، ورضا الآخرين عن النتيجة.
ومن أكثر المتفاعلين عبر موقع "الفيسبوك" حول هذه اللعبة، هم الزملاء الصحفيين الذين تسابقوا في كتابة وتلقي ردود الأفعال من أصدقائهم حول نتيجتها، فتارةً تُعطيهم نتيجة تُعبر عن رضاهم كأنهم "ملوك أو مدراء بنوك أو آباء جيدين" إلى آخره من النتائج، وتارةً أخرى تُعطيهم نتيجة غريبة مثل أن يكونوا تجار مخدرات أو رؤساء عصابة أو عاطلين عن العمل، وفي كلا الحالتين فهم يتناقلونها على سبيل السخرية والمزاح ليس أكثر، فيتناقلون نتيجة تلك اللعبة من أصدقائهم الذين يواسونهم مرة وبالأخرى يضحكون على مصيرهم، فلا يكاد حساب من الحسابات ينشر تلك اللعبة حتى يتناقلها أصدقائه، حتى انتشرت بسرعة البرق بين رواد الموقع.
وكالة "خبر" تابعت تلك الحسابات التي نشرت اللعبة، ورصدت بعض من نتائجها وردود الأفعال عليها: