نُظّمت مساء أمس، أمسية للشاعر أحمد يعقوب في متحف محمود درويش بمدينة رام الله.
رحب الشاعر المتوكل طه بالشاعر يعقوب، وقال إن حضور قصائده يشبه حضور الضوء، ورغم وضوح معانيها إلا أنها تتفلّت منك، وهي تتميز بالغموض، ولكن ليس بالإبهام.
وقرأ يعقوب عددا من نصوصه الشعرية وهي: إلى الشهيد، إلى محمود درويش، كيف ينحت الألسنيون جدارية للموت، غزة وردة سوداء، شمس، وأنا حائر، موزة، إلى حسين البرغوثي، ولعنات قمر غولزار.
أحمد يعقوب شاعر فلسطيني عاش في دول عدة مثل كوبا والعراق وبيروت وإسبانيا، وله عدد من الكتب منها: لمن أرسم المنفى، ومراثي الكافور 1998، وأفراح حلاج النوى 1995، وعراقيات 1999، والبقاء على قيد الوطن 2002، والبالوع، وقائع الموت والحياة، كما له "في الطريق إلى البوطيقا" تحت الطبع.