أكّدت قيادة حركة "فتح" في لبنان، اليوم السبت، على أنّ شهداء الثورة الفلسطينية المعاصرة، وكل الشهداء الذين ارتقوا على طريق تحرير فلسطين يمثلون وسام فخر لشعبنا، وعنوان الحرية والفداء، وشهودًا على إرهاب الاحتلال وجرائمه.
وبمناسبة يوم الشهيد الفلسطيني، دعت قيادة "فتح" في لبنان في بيانٍ صدر عنها، جماهير شعبنا والأمة العربية والأحرار في العالم، إلى فضح دولة الاحتلال وممارساتها اللااخلاقية واللاإنسانية، والعمل من إجل استعادة جثامين أكثر من 350 شهيدًا وشهيدة، يحتجزها الاحتلال.
واستذكرت القادة الشهداء المؤسسين، الرئيس الراحل الرمز ياسر عرفات وكل شهداء اللجنة المركزية لحركة "فتح" والأمناء العامين، وكل الشهداء الذين ارتقوا في كافة مراحل الثورة الفلسطينية ومسيرة النضال الوطني الطويل داخل الوطن وخارجه وفي السجون، كذلك كل الذين آمنوا بعدالة قضيتنا وارتقوا من أجلها.
ووجهت التحية لأرواح كل الشهداء من الأحزاب والقوى اللبنانية الذين قاتلوا في الصفوف الأولى في مواجهة الاحتلال "الإسرائيلي" ودفاعًا عن فلسطين وكل الأراضي العربية.
وعاهدت شهداءنا على المضي قدمًا في مسيرة النضال حتى العودة والتحرير وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.