فلسطين تُشارك بالجلسة العامة للجمعية البرلمانية الآسيوية في تركيا

فلسطين تُشارك بالجلسة العامة للجمعية البرلمانية الآسيوية في تركيا
حجم الخط

أنطاليا - وكالة خبر

شاركت دولة فلسطين، اليوم الإثنين، في الجلسة العامة الـ13 للجمعية البرلمانية الآسيوية التي تعقد في أنطاليا بتركيا، بحضور عشرات الوفود البرلمانية.

وقال نائب رئيس المجلس الوطني علي فيصل: "إنّ جوهر القضية الفلسطينية هو الأرض وشعبها المتجذر فيها منذ آلاف السنين، وصراعنا هو من أجل استرجاع أرضنا والحفاظ على هويتها التي تعمل إسرائيل وبشكل يومي على تهويدها".

وتابع: "لقد تصاعد القمع الدموي الإسرائيلي ضد شعبنا، فبلغ عدد الشهداء العام الماضي 224 شهيدًا، ما يؤكد ضرورة قيام أحرار العالم بدعم نضالنا الوطني واتخاذ الإجراءات التي تكفل عزل دولة الاحتلال الإسرائيلي ووضعها أمام المحاكمة الدولية وفرض العقوبات الدولية".

وعبّر عن شكره للمجموعة الآسيوية في الأمم المتحدة على وقوفها الى جانب شعبنا، داعيًا لتشكيل لجنة برلمانية لدعم صمود ومقاومة الشعب الفسطيني، واعتبار قضيتنا قضية سياسية وليست إنسانية وحلها هو تمكين شعبنا من ممارسة حقوقه السياسية فوق أرضه وبحريّة خاصة حقه في إقامة دولة مستقلة وسيدة عاصمتها القدس.

وطالب بضرورة دعم دولة فلسطين في مطلبها لنيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وتقديم الدعم الكامل لنيلها عضوية المؤسسات الدولية، ومواصلة الجهود لوقف الإستيطان وتفكيك المستوطنات، وسن القوانين اللازمة التي تحث على مقاطعة بضائع المستوطنات، وقف التطبيع مع دولة الاحتلال، والتأكيد على أن القدس عاصمة دولة فلسطين وهي جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة.

ودعا إلى الضغط لإطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين من سجون الإحتلال، والسعي لإجبار دولة الاحتلال على تطبيق قرارات الشرعية الدولية، والقانون الدولي الإنساني، خاصةً إتفاقيات جنيف الأربع، والتعامل مع "إسرائيل" على أنّها دولة خارجة عن القانون، والعمل من أجل رفع الحصار عن قطاع غزّة.

وشدّد فيصل على أهمية دعم قضية اللاجئين الفلسطينيين وحقهم في العودة إلى ديارهم وفقًا للقرار 194، وتقديم كل أشكال الدعم الكامل لوكالة الغوث، وتشكيل لجنة برلمانية تهتم بكافة التطورات الخاصة بالقضية الفلسطينية، ودعم نضال شعبنا في الأراضي المحتلة عام 48 في مواجهة سياسة التمييز العنصري وطمس الهوية الوطنية ووقف الاستيلاء على الأراضي.

وبيّن أهمية عقد مؤتمر دولي بحضور الدول الخمس الكبرى برعاية الأمم المتحدة وعلى أساس قراراتها، ودعم الحفاظ على مكانة منظمة التحرير الفلسطينية بإعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني والتنسيق الكامل مع المجلس الوطني بإعتباره الهيئة التشريعية العليا والتمثيلية والوحيدة للشعب الفلسطيني.

وعبر المشاركون في كلماتهم ولقاءاتهم مع الوفد الفلسطيني عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني ونضاله وحقه في بناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين وإدانة جميع الممارسات التي يرتكبها الاحتلال ضد شعبنا.