أفادت وسائل إعلام عبرية، بأنّ وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، سيعقد الويم الثلاثاء، لقاءً مع مفتش الشرطة العام كوبي شبتاي والمستشار القانوني للشرطة، تمهيدًا لإطلاق سراح الأسير ماهر يونس من السجن.
وقالت هيئة البث "مكان" العبرية، إنّه "يتوقع أن يطالب بن غفير باستخدام القوة في حال أُقيمت احتفالات بهذه المناسبة، كما يتوقع أن يُطالب بإزالة لافتات تدعم الأسرى، وبمنع نصب خيام ستقام فيها الاحتفالات".
وأضافت أنّ "بن غفير أوعز للشرطة الإسرائيلية باعتقال متظاهرين يرفعون لافتات وعليها مضامين تحريضية وآخرين يقومون بسد طرق أمام حركة السير".
وأشارت إلى أنّ "بن غفير أكد أن مظاهرة في تل أبيب شأنها شأن مظاهرة في القدس وأن مظاهرة لاتباع اليسار شأنها شان مظاهرة لاتباع اليمين، ولا يمكن التمييز بين المتظاهرين"، وفق قولها.
ويعد الأسير ماهر عبد اللطيف عبد القادر يونس (64 عامًا)، من قرية عارة، ثاني أقدم أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية حيث أمضى نحو الـ(40 عامًا) في السجون، ويقبع حاليًا في سجن "النقب" الصحراوي.