أعلنت وسائل إعلام عبرية، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، سمحت بدخول حوالي 3 آلاف عامل من الصين إلى الأراضي المحتلة، وذلك عقب رفع قيود كورونا، حيث سيتم تشغيلهم في فرع البناء، فيما يتوقع عن أن يتم استقدام المزيد من العمال الأجانب، وذلك على حساب العمال الفلسطينيين.
وأشار الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الثلاثاء، إلى أنه عقب رفع قيود كورونا على الحركة في الصين، سمحت سلطات الاحتلال بدخول ما يقرب 3000 عامل صيني إضافي إلى قطاع البناء في البلاد.
وبينت أن ذلك جاء بعد المفاوضات المطولة التي أجرتها سلطات الاحتلال المسؤولة مع الحكومة الصينية، حيث يتوقع استقدام المزيد من العمال لقطاعات أخرى.
وتتطلع سلطة السكان والهجرة إلى استقدام نحو 10 آلاف عامل من الصين خلال العام 2023، على أن يتم تشغيلهم في فرع البناء.
يشار إلى أنه يعمل في البلاد ما يقارب 80 ألف عامل فلسطيني من الضفة الغربية، وحوالي 23،400 عامل أجنبي إضافي في فرع البناء على وجه الخصوص.
ويذكر أن عدد التصاريح التي كانت حكومة الاحتلال قد سمحت بإصدارها، 8500 تصريحا للعمل الفلسطينيين في فروع الصناعة والخدمات. ليبلغ بذلك عدد تصاريح العمال الفلسطينيين في قطاعي الصناعة والخدمات، نحو 12 ألف تصريح.