سلّمت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، اليوم الأربعاء، نادي الأسير الفلسطينيّ، 40 ألف رسالة كتبها طلبة فلسطين إلى الحرّ كريم يونس، بمناسبة الإفراج عنه بعد أنّ أمضى 40 عامًل في سجون الاحتلال.
وشارك في الفعالية، وكيل الوزارة نافع عساف، ورئيس نادي الأسير قدورة فارس، وطاقم من "التربية" والنادي.
وكان النادي وبالشراكة مع الوزارة، أطلقا هذه المبادرة، بتوجيهات من وزير التربية مروان عورتاني، ورئيس النادي فارس، تحت عنوان: "40 ألف رسالة وفاءً للقامة الوطنية كريم يونس، ورفاقه من الأسرى القدامى الذين مر على اعتقالهم عقود من الزمن في معتقلات الاحتلال".
وأكّد القائمون على الفعالية، على أنّ رسائل الطلبة عكست مستوى الوعي الكبير حيال أبرز وأهم قضايانا، وكانت ردًا واضحًا على محاولات الاحتلال المستمرة في استهداف الوعي الجمعي الفلسطيني، وخاصةً لدى الأجيال الجديدة، وجزءًا منه الوعي تجاه القضية الإنسانية الأولى، وهي قضية الأسرى.
ولفتوا إلى الدور الكبير الذي قامت به وزارة التربية بطواقمها كافة والعاملين فيها، لما أبدوه من جدية كبيرة في متابعة سير هذه المبادرة، التي كان لها صدى واسعًا بين عائلات الأسرى، والأسرى أنفسهم، لافتين إلى أنّ إسهامات الطلبة تجاوزت الرسائل، إلى إنتاج لوحات فنية، وكتابة نصوص نثرية وأشعار.