طالب "المتقاعدين العسكريين" في قطاع غزة اليوم الإثنين، بصرف حقوقهم العالقة منذ سنوات، داعية الحكومة الفلسطينية بتنفيذ مطالبهم، وكذلك توجيهات وقرارات الرئيس محمود عباس بهذا الخصوص.

وقال مفوض الإعلام المركزي للهيئة الوطنية للمتقاعدين العسكريين بغزة، صالح ساق الله في بيان صحفي ورد وكالة "خبر" نسخة عنه: "الأخوة المتقاعدين العسكريين البواسل، يا من كنتم الاوفياء دوما لحركة فتح وقيادتكم الفلسطينية وخرجتم بالآلاف انتم واطفالكم وعائلاتكم للاحتفال بذكرى انطلاقة حركة فتح وعبرتم عن حبكم ووفاءكم لحركتكم وكنتم الأوفياء كما عهدناكم دوما لثورتكم وحركتكم وقيادتكم رغم الألم الذي يعتصر قلوبكم والظلم الذي طال كرامتكم العسكرية الا انكم اثبتم للجميع انكم ما زلتم الاوفياء وما زلتم على العهد باقون".

وأضاف: "إن هذه الجماهير التي خرجت بالآلاف من المتقاعدين العسكريين لهم حقوق لم يحصلوا عليها منذ ان تم احالتهم للتقاعد القسري الغير قانوني والذي قضى على مستقبلهم ومستقبل عائلاتهم وأطفالهم وجعل الكثير منهم ملاحق قضائيا على قضايا وذمم مالية والكثير منهم غير قادر على العيش بكرامة وغير قادر على توفير أدنى متطلبات الحياة لأسرهم وعائلاتهم".

وتابع: "بناء عليه نطالب الحكومة الفلسطينية ورئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور محمد اشتية الاخذ بعين الاعتبار مطالب المتقاعدين العسكريين العادلة والتي اتفق عليها الكل الفلسطيني وتنفيذ توجيهات وقرارات الرئيس بهذا الخصوص للمحافظة على كرامة المتقاعدين العسكريين وصون كرامتهم وشرفهم العسكري وتقدير تضحياتهم والمحافظة على روحهم المعنوية والايجابية التي قدموها وما زالوا من أجل وطنهم وقضايانا العادلة".

وأردف: "نطالب الحكومة الفلسطينية ووزارة المالية بالبدء الفوري بصرف حقوق المتقاعدين العسكريين المالية والإدارية العالقة منذ سنوات حتى يومنا هذا وصرف رواتبهم الشهرية كاملة دون أي خصومات وصرف مبلغ ال30% التي خصمت من رواتبهم وصرف فرق الرتب العسكرية للمتقاعدين العسكريين التي لم تصرف حتى الآن منذ تقاعدهم عام 2017".

وأكمل: "إضافة العلاوات المخصومة منذ عام 2014 وهي علاوة المعيشة وعلاوة القيادة وطبيعة العمل وعلاوة المخاطرة وعلاوة الرئيس 300 شيقل واضافتها الى الراتب التقاعدي وباثر رجعي واحتساب ال6% منذ تاريخ الاخذ ولكل الاعمار واحتساب الرتب المستحقة لمن قضى ثلثي المدة وتوحيد قوانين التقاعد لتصبح قانون واحد للجميع واحتساب المدة المتبقية من عمر المتقاعد من عمر 60 عام".

وجاء في البيان :"الأخوة المتقاعدين العسكريين.. أخيرا وليس على درب الثائرين أخيرا نعاهدكم ان نستمر في العطاء حتى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وان نظل على قلب رجل واحد حتى تحقيق مطالبنا العادلة وندعوا جميع المتقاعدين العسكريين الالتفاف حول هيئتهم في المحافظات الجنوبية حتى عودة حقوقنا كاملة".