اللواء ماجد فرج: البديل عن السلطة الفوضى المتمثلة "بداعش"

ماجد فرج
حجم الخط

كشف رئيس جهاز المخابرات الفلسطينية العامة اللواء ماجد فرج ، أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية، عن قيامها  منذ بداية الهبة الجماهرية بغحباط نحو 200 عملية كانت معدة ضد أهداف اسرائيلية.

واشار فرج في مقابلة اجرتها معه مجلة " الديفنس نيوز" الى ان هذه الجهود تأتي خدمة للقضية الوطنية الفلسطينية وحماية للمشروع الوطني المتمثل باقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف والتي تحاول اسرائيل والحكومة اليمنية فيها تدميره.

وحذر اللواء فرج من انتشار الجماعات الاسلامية المتطرفة مثل تنظيم "داعش" وغيره من التنظيمات، قائلا ان السلطة الفلسطينية تعمل مع عدة دول عربية والولايات المتحدة واخرين لمنع الفوضى والعنف والإرهاب والتطرف.

وأضاف: اذا قرر تنظيم "داعش" وغيره من الجماعات المتطرفة محاربة إسرائيل فان هذه التنظيمات ستجد تعاطفاً في الشارع العربي موضحا أن أكثر من 90% من الفلسطينيين يرفضون تطرف تلك التنظيمات كتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، و"القاعدة" و"جبهة النصرة" مشيرا الى ان ذلك يعود الفضل فيه الى الجهود المبذولة من قبل الرئيس محمود عباس .

كما اشار فرج، الى ان تنظيم "داعش" يتواجد في دول الجوار، وان "الإيدلوجية الداعشية" تجد من يعتنقها في صفوف بعض الشباب في الشارع الفلسطيني. وان "داعش" تسعى لايجاد موطئ قدم لإقامة قاعدة لها.. لذلك يجب علينا منع الانهيار هنا في الضفة الغربية لان البديل سيكون الفوضى والعنف والإرهاب.

وقال فرج ان "قوات أمن السلطة الفلسطينية تعمل لمنع الانهيار الذي تصر عليه جهات متطرفة"، موضحا ان "جميع الخبراء يعلمون، انه في حالة الانهيار فان الجميع سوف يتضرر.. داعش موجودة بالفعل في دول الجوار ولكن رام الله وعمان وتل ابيب يجب ان تبقى في مأمن منها".

وقال فرج ان "التنسيق الأمني مع إسرائيل يمثل الخيط الذي يمكن ان يُبقى على الاوضاع لمصلحة الجانبين، الاسرائيلي والفلسطيني، الى ان تتهيأ الظروف المناسبة بين السياسيين من الجانبين للعودة الى مفاوضات جادة".