فجرت، اليوم الجمعة، خطوة إقامة أول بؤرة استيطانية من قبل مجموعة من المستوطنين جنوب شرق نابلس، خلافات بين وزراء حكومة بنيامين نتنياهو، بعد أن أقام مستوطنون بؤرة استيطانية على أراض فلسطينية في نابلس.
وأخلت شرطة الاحتلال البؤرة الاستيطانية بعد ساعات على انشائها وذلك رغم محاولات المستوطنين منع العملية.
واعترض الوزير في وزارة الجيش الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش على خطوة الإخلاء التي أمر بعدم تنفيذها، بحكم أنّ هذا يقع تحت سلطاته، إلا أن الوزير العسكري للوزارة ذاتها يؤاف غالانت أمر بتنفيذ الإخلاء
فيما طالب الوزير المتطرف إيتامار بن غفير بإجراء نقاش حول القضية.
كما تحدث وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، اليوم، مع وزير الجيش يوآف غالانت، في محاولة منه لتأخير إخلاء بؤرة "أور حاييم" التي أقيمت الليلة في شمال الضفة.
وخلال المحادثة، رفض غالانت الامتثال لطلب بن غفير، وعرض اعتباراته لهذه الخطوة خاصة المخاوف من تعرضه للتوبيخ من الأمريكيين، كما زعم غالانت أن عدم إخلاء البؤرة كان سيؤدي إلى توتر في المنطقة بأكملها، وفق ما ذكر موقع دفار العبري
وقالت القناة الـ"12" العبرية: "إنّ مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان طلب من حكومة الاحتلال قبل مغادرته، الامتناع عن التحركات والإجراءات أحادية الجانب التي "تقوض حل الدولتين".
وتابعت القناة العبرية: "وجاء قرار إخلاء البؤرة الاستيطانية "أور حاييم" بعد دقائق من مغادرة سوليفان".