قالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين، أمس الجمعة، إنّ التخلّف عن سداد الديون الأمريكية سيؤدّي "بالتأكيد إلى ركود في الولايات المتحدة وقد يؤدّي إلى أزمة ماليّة عالميّة.
وكانت وزيرة الخزانة تتحدّث من داكار في السنغال في إطار زيارة تستغرق عشرة أيّام للقارّة الأفريقيّة، ستقودها أيضًا إلى زامبيا وجنوب أفريقيا، وقد بلغت الولايات المتحدة، الجمعة، سقف الدين الذي حدّده الكونغرس ولم يتمكّن المسؤولون حتّى الآن من التوصّل إلى اتّفاق في هذا الشأن.
وأطلقت وزارة الخزانة "إجراءات استثنائية"، يوم الخميس، لمواصلة الوفاء بالتزاماتها وتجنّب التخلّف عن السداد، ريثما يتمّ التوصّل إلى اتّفاق سياسي.
وأوضحت الوزيرة الأمريكية أنه في حال التخلّف عن سداد الدين الأميركي "فإنّ تكاليف الاقتراض لدينا سترتفع، وسيرى كلّ أمريكي أنّ تكاليف الاقتراض الخاصّة به ستتبع الاتّجاه نفسه" وترتفع هي أيضًا.
وقالت: "علاوةً على ذلك، فإنّ الفشل في سداد أيّ مدفوعات... سيؤدّي بلا شكّ إلى حدوث ركود في الاقتصاد الأمريكي، ويمكن أن يتسبّب في أزمة ماليّة عالميّة".
ونوهت إلى أنّ "هذا سيُقوّض بلا شكّ دور الدولار بوصفه عملةً احتياطيّة تُستخدم في المعاملات في كل أنحاء العالم. أمريكيون كثر سيفقدون وظائفهم".