قال علماء فلك أمريكيون من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا انه لديهم أدلة قوية على وجود كوكب تاسع في مجموعتنا الشمسية يدور في مدار أبعد من بلوتو.
وأضاف العلماء أنه لا يوجد لديهم مشاهدات مباشرة لتأكيد وجوده حتى الآن، لكنهم اعتمدوا في افتراضهم على الطريقة التي تتحرك بها أجسام بعيدة.
وأوضح علماء الفلك أنه إذا تأكد وجود هذا الكوكب، فإنه حجمه قد يكون أكبر من الأرض بنحو 10 مرات
وقال الدكتور مايك براوان :"هناك الكثير من التلسكوبات على الأرض لديها فرصة لإيجاده"، مضيفاً :"آمل حقا عندما نعلن عن هذا الاكتشاف أن يبدأ الناس في جميع أنحاء العالم البحث للعثور على هذا الكوكب التاسع."
وأشارت حسابات فريق العلماء إلى أن هذا الجسم يدور حول الشمس في مدار أبعد بحوالي 20 مرة من المدار الذي يدور فيه الكوكب الثامن، نيبتون، والذي يدور على بعد 4.5 مليون كيلومتر، لكنه بعيدا عن المسارات شبه الدائرية التي تتبعها الكواكب الرئيسية.
وقال العلماء إنهم رصدوا انتظاما بشكل واضح في حركة بعض الأجسام التي تدور في حزام كايبر. ورأوا أن أفضل تفسير لهذه الظاهرة يتمثل في وجود كوكب كبير مجهول يؤثر على حركتها.
ويوضح دكتور براون أن "الأجسام البعيدة جدا تتأرجح في اتجاه واحد بطريقة غريبة جدا، لا يجب أن تحدث. ونحن ندرك أن الطريقة الوحيدة التي يمكن من خلالها تأرجح الأجسام في اتجاه واحد تتمثل في وجود كوكب ضخم، كما أن بعدها الشديد عن الشمس يمكنها من الحفاظ على هذا الاتجاه في الوقت الذي تدور فيه حول الشمس".