أجمع مختصون في القطاع الصحي بضرورة تطوير المؤسسات الصحية ودعمها بالمستلزمات الطبية واللوجستية وتوظيف الطواقم الطبية المؤهلة لمواجهة الأزمات التي تواجه قطاع غزة.
جاء ذلك خلال ورشة العمل التي نظمها المجلس الفلسطيني للتمكين الوطني تحت عنوان " القطاع الصحي في غزة _ الرؤية والحل "، بحضور النائب اشرف جمعة رئيس الهيئة التنفيذية وأعضاء الهيئة ونخبة من الأطباء ممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني العاملة في الحقل الطبي .
و إفتتح الجلسة م. أيمن علي عضو الهيئة التنفيذية، مرحبا بالحضور، وأكد النائب أشرف جمعة رئيس الهيئة في كلمته على  ضرورة القيام بثورة في القطاع الصحي تحقق للمواطن حقه في توفير العلاج الصحي الذي كفلته كافة المواثيق الدولية بما يحقق نهضة شعبنا الفلسطيني وخاصة في قطاع غزة الذي يعاني من أزمات صحية وطبية مختلفة نتيجة للظروف السياسية التي يمر بها خلال السنوات الماضية .
فيما طالب الدكتور عائد ياغي مدير الإغاثة الطبية في قطاع غزة  بضرورة وضع حل لمشاكل الحصار والانقسام لما يسببانه من أزمات صحية في القطاع، حيث عدد المشاكل التي تعاني منها وزارة الصحة من خلال النقص الحاد في الأجهزة الطبية والسولار والمولدات، والطواقم الطبية التي لا تستطيع السفر للخارج لتلقي التدريبات والدورات الصحية المتقدمة، كذلك المباني الصحية المتهالكة وضعف الموازنة العامة لدعم القطاع الصحي.
وفى مداخلة هاتفية عبر skybe رحب د. مصطفى البرغوثي أمين عام حركة المبادرة الوطنية، بعقد مثل هذه الدورات التي تعني بالشأن الصحي، مؤكدا على ضرورة تشكيل لجنة مصغرة للتعاون لدراسة الاحتياجات والموارد اللازمة لوزارة الصحة بغزة والقيام بالتنسيق مع وزارة الصحة في حكومة التوافق .
وأبرزت اللجنة المنظمة للمناقشة أهم التوصيات التي جاءت علي النحو التالي :
1-    تطوير بعض المؤسسات الصحية ودعمها بالأجهزة والأدوية وتوظيف الكوادر الطبية لتساهم في الحل .
2-    توفير دعم مالي لمؤسسات المجتمع المدني لتوفير الاحتياجات والأجهزة، والطواقم المؤهلة للرعاية الصحية.
3-    التنسيق بين المؤسسات ووزارة الصحة للقيام بحملات توعية في بعض التخصصات في الأماكن المهشمة .
4-    العمل على إنشاء مركز متكامل لعلاج أمراض السرطان واستقدام خبرات طبية متقدمة في هذا المجال .
5-    تشكيل لوبي ضاغط على طرفي الانقسام من أجل تحييد القطاع الصحي وخدماته عن التجاذبات السياسية .