استقبل وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، اليوم الخميس، في مقر الوزراة بمدينة رام الله، المبعوث السويسري للشرق الأوسط وشمال إفريقيا وولفغانغ أماديوس ووفدًا مرافقًا له.
واستعرض المالكي أمام الوفد، آخر التطورات على الساحة الفلسطينية، والانتهاكات الإسرائيلية المستمرة بحق أبناء شعبنا، والتي تتمثل بالقتل اليومي وعدوانها الأخير والمتواصل على جنين ومخيمها.
وأكّد أنّ جرائم الاحتلال هي تصعيد إسرائيلي رسمي خطير، لافتًا إلى أن الحكومة الإسرائيلية الجديدة ستعرّض الشعب الفلسطيني إلى مزيد من البؤس والمعاناة وإراقة الدماء والدخول في دوامة من العنف يصعب السيطرة عليها.
ودعا المجتمع الدولي لاتخاذ التدابير اللازمة لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، وضمان وقف الانتهاكات الإسرائيلية ضد أبناء شعبنا، شاكرًا سويسرا على دعمها المستمر للقضية الفلسطينية، وحرصها على تحقيق حل سلمي عادل وشامل لشعبنا على أساس حل الدولتين، والقدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية.
ودعا سويسرا للاعتراف بدولة فلسطين ودعم السلام القائم على حل الدولتين والمتسق مع قواعد القانون الدولي، مؤكدًا التزام دولة فلسطين بالشرعية الدولية وبكافة القرارات الأممية ذات الصلة بفلسطين، ومبادرة السلام العربية، وبحل الدولتين الذي يفضي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
من جهته، أكّد أماديوس، موقف سويسرا الداعم للقضية الفلسطينية بالتوافق مع القانون الدولي من حيث التصويت في منظمات الأمم المتحدة، ومساهماتها في دعم المجال التنموي في فلسطين، كذلك دعم الشباب الفلسطيني وخلق فرص عمل، لما في ذلك من انعكاس على ازدهار الاقتصاد الفلسطيني.
وبحث الجانبان، سبل التعاون على المستوى الدولي، وتطوير مجالات التعاون المشترك بين البلدين.
وحضر الاجتماع: وكيل الوزارة أمل جادو، ومساعد الوزير للعلاقات متعددة الأطراف عمار حجازي، ومساعد الوزير للأمم المتحدة ومنظماتها عمر عوض الله، وسكرتير ثالث ديانا النصر من وحدة الإعلام، وملحق دبلوماسي دانه جبارين من مكتب الوزير.
