شنّت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، في ساعة مُبكرة من فجر يوم الجمعة، غارات استهدفت مواقع تابعة للمقاومة الفلسطينية في جنوب مدينة غزّة ووسط وشمال القطاع، وذلك بزعم الرد على إطلاق عدة صواريخ باتجاه بلدات الغلاف.
وأفاد مراسل وكالة "خبر"، بقصف طائرات الاحتلال "الإسرائيلي" موقعاً يتبع المقاومة في مخيم المغازي وسط قطاع غزّة بعد صواريخ، لافتاً إلى أنَّه تم قصف الموقع بعدد كبير من الصواريخ، دون أنّ يؤدي ذلك إلى تسجيل إصابات بالأرواح، باستثناء خسائر مادية فادحة أصابت منازل المواطنين.
وبيّن أنَّ الطائرات الحربية "الإسرائيلية" استهدفت أيضاً موقع تابع للمقاومة الفلسطينية في محيط منطقة تل الهوا جنوب مدينة غزّة، ما أدى لبعض الأضرار المادية في منازل المواطنين المحيطة بالمنطقة، إضافةً إلى موقع في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزّة، دون تسجيل إصابات بالأرواح.
وأشار إلى أنَّ المقاومة ردت بإطلاق عدة رشقات صواريخ صوب بلدات غلاف قطاع غزّة، حيث انطلقت صافرات الإنذار في المجلس الإقليمي أشكول، بالإضافة إلى إطلاق نيران ثقيلة صوب الطيران الحربي الإسرائيلي في أجواء القطاع.
كما أعلنت كتائب القسام أن دفاعاتها الجوية تصدت فجر يوم الجمعة 27-01-2023م للطيران الحربي المعادي في سماء قطاع غزّة، بصواريخ "أرض-جو" وبالمضادات الأرضية.
وكشف موقع "والا" العبري، عن رصد إطلاق نيران مضادة نحو طائرات سلاح الجو أثناء تنفيذها غارات ضد أهداف في قطاع غزّة .
وقال الناطق باسم جيش الاحتلال، عقب سلسلة غارات استهدفت أماكن مختلفة في قطاع غزّة: "إنَّ طائرات مقاتلة، هاجمت موقعاً لإنتاج الصواريخ العسكرية تحت الأرض تابع لمنظمة حماس، في منطقة المغازي وسط القطاع".
وأضاف: "جاء الهجوم رداً على إطلاق صواريخ في وقت سابق الليلة من قطاع غزة باتجاه إسرائيل، وسيؤدي الهجوم إلى إلحاق ضرر كبير بتقوية وتسليح حماس".
وأكمل: "تتحمل منظمة حماس مسؤولية ما يحدث في قطاع غزّة وهي التي ستدفع ثمن الانتهاكات الأمنية ضد دولة إسرائيل"، وفق تعبيره.
وكانت صافرات الإنذار، قد دوّت في ساعة مُبكرة من فجر يوم الجمعة، في مدينة عسقلان المحتلة، بزعم رصد إطلاق صواريخ من قطاع غزّة.
وجاء في بيان للمتحدث باسم جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، قال فيه: "متابعةً للتقارير عن تفعيل الإنذار في عسقلان، تم رصد إطلاق صاروخين من قطاع غزّة، وتمكنت القبة الحديدية من اعتراضهما".