طرد سفيرة لاتفيا في روسيا

القوات الروسية تُسيطر على الأجزاء الشرقية والجنوبية الشرقية من ضواحي أوغليدار

روسيا
حجم الخط

موسكو - وكالة خبر

أعلن القائم بأعمال رئيس جمهورية دونيتسك يان غانين مستشار، أن معارك عنيفة تدور بالقرب من أوغليدار، وتسيطر الوحدات الروسية على الأجزاء الشرقية والجنوبية الشرقية من ضواحي المدينة.

وقال في تصريح صحفي اليوم السبت: "تمركزت قواتنا في الأجزاء الشرقية والجنوبية الشرقية من ضواحي مدينة أوغليدار. وهي تسيطر حاليا على القرى المحيطة والمتصلة مباشرة بالمدينة، والقتال يجري هناك بالذات".

وأكد على أن ما يزيد من تعقيد اقتحام المدينة نفسها، هو وجود منطقة صناعية كبيرة تستخدمها القوات الأوكرانية كمواقع محصنة كما فعلت في مناجم الملح في سوليدار، والأنفاق المحصنة في مجمع "آزوفستال" في مدينة ماريوبل.

وشدد على وجود بعض العوامل الإيجابية كذلك في الوضع الحالي. وقال: "يبدو انتشار جنود العدو هناك كلحاف مرقع متنوع الألوان. أي ينتشر في المدينة بشكل عشوائي عناصر من مختلف الفصائل الأوكرانية، وغالبا لا يوجد اتصال وتعاون بينهم، وهو أمر من حيث المبدأ، في مصلحتنا".

وعلى صعيد آخر، كشف نائب وزير الخارجية الروسي أوليغ سيرومولوتوف، أن دول "الناتو" تجري تدريبات على شن هجمات سيبرانية تستهدف مواقع الطاقة ومرافق حيوية في روسيا.

وقال سيرومولوتوف في حديث لوكالة "تاس"، تعليقا على تقرير صحيفة "تايمز" حول أن قوات الأمن السيبراني البريطانية توظف خبراء تقنية المعلومات، يجيدون اللغة الروسية، إن هذا الأمر "ليس غريبا".

وأضاف أن "البريطانيين يستهدفون روسيا بقدراتها في المجال المعلوماتي بشكل منتظم. وتجري هناك تدريبات منتظمة، بما في ذلك تحت رعاية الناتو، على توجيه ضربات باستخدام تقنيات المعلومات والاتصالات على مواقع روسية للبنية التحتية المعلوماتية الحيوية"، مشيرًا إلى أنه يتم التدريب على شن هجمات على المؤسسات الحكومية الروسية في مقاطعة كالينينغراد ومنظومة الطاقة في موسكو.

وتابع قائلا إن بريطانيا "تعمل على الترويج لكراهية روسيا على الانترنت، وتشويه الحقيقة حول السياسة الخارجية الروسية في المجال الإعلامي الغربي"، مضيفًا أن بريطانيا تدعم كذلك نشاط الهاكرز الأوكرانيين، مشيرا إلى المشاورات حول قضايا الأمن السيبراني بين لندن وكييف.

كما وأعلنت الخارجية الروسية استدعاء القائمة بالأعمال اللاتفية، أتاتسيا روتكا، وتسليمها مذكرة احتجاج على قرار ريغا تخفيض مستوى العلاقات الدبلوماسية وإبلاغها بطرد سفيرة لاتفيا من روسيا.

وقالت الوزارة إنه تم إبلاغ روتكا بأنه يجب أن تغادر سفيرة لاتفيا لدى موسكو، ماريس ريكستينس، روسيا في غضون أسبوعين، مؤكدة على أن "النهج الاستفزازي للسلطات اللاتفية بخفضها لمستوى العلاقات الدبلوماسية سيكون له عواقب".

وأضافت أن المسؤولية الكاملة عن الوضع الحالي تقع على عاتق قيادة دولة لاتفيا.

ومن جانبه، أعلن وزير خارجية لاتفيا، إيدغارز ريغيفيتشس، الاثنين الماضي، أن بلاده تعتزم خفض مستوى العلاقات الدبلوماسية مع روسيا ابتداء من 24 فبراير.