لا يزال الموسيقار المصري حلمي بكر يرقد داخل أحد مستشفيات العاصمة المصرية القاهرة، بعد تعرضه لوعكة صحية مفاجئة.
ومع دخوله المستشفى، انتشرت صور له داخل إحدى الغرفة وظهرت عليه علامات الإرهاق الشديد، ويحيط به بعض زملائه.
الصورة التي حصدت الآلاف من رسائل الدعم والدعوات أزعجت الموسيقار المصري، مؤكدا أنه لا يريد أن يكون مادة للإعلام وهو في مرضه.
وقال المتحدث الرسمي باسم نقابة المهن الموسيقية في مصر الدكتور محمد عبدالله، إن حلمي بكر طلب منع الزيارات المفاجئة من الباحثين عن الشهرة و"التريند".
وأبدى حلمي بكر انزعاجه من الشخصيات الغريبة عنه من خارج الوسط الفني، والذين يزورونه في المستشفى، بهدف "التريند" وبحثا عن الشهرة، مُصّرين على التقاط الصور معه رغم مرضه.
وأصر حلمي على مغادرة بعضهم حتى لا يتاجروا بمرضه، ولجأ إلى رجال الأمن حتى يكون الأمر أكثر انضباطًا.
وغيّرت المستشفى طاقم الأمن الذي وافق على دخول هؤلاء الغرباء دون سابق معرفة مع حلمي بكر أو تحديد موعد الزيارة.
وطالبت النقابة باحترام ظروف حلمي بكر الصحية والبعد عن اقتحام خصوصية المريض وزيارته على نحو مفاجئ من أشخاص هم ليسوا من أصدقائه أو في مجلس النقابة.
وكانت نقابة المهن الموسيقية برئاسة الفنان مصطفى كامل كشفت تفاصيل الوعكة الصحية التي تعرض لها حلمي بكر مؤخرا، واستدعت نقله لأحد المستشفيات.