أكّدت حركة حماس، مساء اليوم الأحد، جرائم وقرارات حكومة الاحتلال الإسرائيلي الفاشي بهدم البيوت في القدس، لن تمنحه شرعية ولا أمنًا لمستوطنيه.
وقال الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس، محمد حمادة، إنّ قرارات سلطات الاحتلال الصهيوني بهدم وتخريب بيوت أهلنا في مدينة القدس المحتلة، ومن بينها بيوت المقاومين الأبطال، والتلويح بمزيد من الجرائم والانتهاكات بحق الأسرى وعوائلهم، لهي جريمةٌ صهيونية مكتملة الأركان، وسياسة عقاب جماعي بائسة لن تكسر إرادة شعبنا المجاهد وثباته الأسطوري، ولن تمنحه شرعية على أرضنا، ولن تجلب أمناً لمستوطنيه.
وأضاف أنّ هذه الإجراءات التعسفية والعنصرية سيقابلها شعبنا بمزيد من المقاومة والصمود دفاعاً عن الأرض والمقدسات وفي القلب منها المسجد الأقصى المبارك، وحتى ينال شعبنا حريته ويسترد حقوقه الوطنية كافة، ويحقق تطلعاته بإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وطالب حمادة، المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالتحرك العاجل والجدي للجم هذا الكيان عن تنفيذ مخططاته الفاشية والإجرامية ضد أبناء شعبنا والمخالفة لأبسط معايير حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.