مرتاحون لمستوى التعاون العسكري مع باكستان

لافروف لا يستبعد خطوة قطع العلاقات بين روسيا وبولندا ودول البلطيق في ظل "الغضب المعادي" لبلاده

لافروف
حجم الخط

موسكو - وكالة خبر

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، على أن موسكو تقف ضد قطع العلاقات بينها وبين بولندا ودول البلطيق، إلا أنه لم يستبعد خطوة كهذه في ظل "الغضب المعادي لروسيا".

جاء ذلك في إطار ردود لافروف، اليوم الإثنين، التي وزعت في مؤتمر صحفي حول نتائج أنشطة الدبلوماسية الروسية في عام 2022، قائلًا: "لا يمكن استبعاد أن هذه الدول (بولندا ودول البلطيق) قد تقطع العلاقات مع روسيا، إلا أن موسكو ليست مؤيدة لقطع العلاقات الدبلوماسية، حتى في أصعب المواقف، حيث أنه من الضروري الحفاظ على قنوات الحوار وحل قضايا مواطنينا في الخارج".

جاءت تصريحاته، عقب إعلان موسكو خفض مستوى العلاقات الدبلوماسية لمستوى القائمين بالأعمال، الأسبوع الماضي، ردا على خفض إستونيا لعدد العاملين في السفارة الروسية بتالين، وهو ما تبعه بساعات إجراء مماثل من لاتفيا، حيث تطالب إستونيا وجارتاها من منطقة البلطيق لاتفيا وليتوانيا، من بين أعضاء حلف "الناتو"، بتقديم ألمانيا دباباتها القتالية "ليوبارد" لدعم أوكرانيا في مواجهة روسيا.

وعلى صعيد آخر، عقد لافروف، ونظيره الباكستاني بيلاول بوتو زرداري مؤتمرا صحفيا مشتركا بعد محادثات بينهما في موسكو اليوم الاثنين، قائلًا: "مرتاحون لمستوى التعاون العسكري التقني مع باكستان".

وأشار إلى أن روسيا وباكستان تبحثان إمكانية استئناف الرحلات الجوية المباشرة بينهما، مضيفً: "ناقشنا نهج الغرب تجاه الأزمة في أوكرانيا والحرب الهجينة التي يشنها الغرب ضد روسيا".

وبيّن أن إيران ستنضم إلى منظمة سنغهاي للتعاون كعضو دائم وكذلك بيلاروسيا.

ومن جانبه، قال وزير الخارجية الباكستاني: إن  "العلاقات الروسية الباكستانية تخدم الأمن الدولي وسنعمل على تعميقها"، متابعًا:روسيا لاعب مهم في آسيا الوسطى".