التنمية و"اليونيسف" تبحثان سبل التعاون لتنفيذ الدورة البرامجية الجديدة

التنمية واليونيسف تبحثان سبل التعاون لتنفيذ الدورة البرامجية الجديدة.jpg
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

التقى وزير التنمية الاجتماعية أحمد مجدلاني، الممثلة الخاصة لمنظمة "اليونيسف" في فلسطين لوشيا إلمي،  وبحث معها سبل التعاون المشترك، لتنفيذ الدورة البرامجية الجديدة للمنظمة، وذلك ارتباطا بالأولويات الوطنية التي تعمل الوزارة عليها.

واستعرض الطرفان خلال اللقاء، الذي عقد اليوم الثلاثاء، أبرز ملامح الشراكة ما بين "اليونيسيف" والوزارة، خلال تنفيذ برنامج المنظمة الذي انتهى مع نهاية العام 2022 من انجازات وتدخلات.

وقال مجدلاني "نتطلع لاستمرار التعاون وتقديم الدعم في كتابة التقارير الدولية CRC حتى نتمكن من تنفيذ توصيات لجنة حقوق الطفل الدولية بالتنسيق والتعاون مع أعضاء الفريق الوطني المختص".

وأكد عمق العلاقة الاستراتيجية مع اليونيسف، وأهمية التعاون المشترك معها على صعيد استكمال أنشطة مشروع تعزيز ترابط واستجابة "الصلة الإنسانية – الإنمائية" في قطاع الحماية الاجتماعية في فلسطين الممول من الاتحاد الأوروبي، والمنفذ من اليونيسيف ومنظمة العمل الدولية وأوكسفام.

ولفت إلى أهمية المشروع الذي يسعى إلى رفع كفاءة استجابة نظام الحماية الاجتماعية للصدمات، وتقديم وتحسين آليات التنسيق الأفقية اللامركزية، وتوسيع تمثيل المجتمع المحلي في مواضيع حوكمة وإدارة الحماية الاجتماعية بما في ذلك أثناء الأزمات من خلال العمل مع مجالس التخطيط في المحافظات وتوسيعها، لتشمل خمس محافظات في قطاع غزة.

وثمن مجدلاني دور إلمي والطاقم المرافق لها من "اليونيسيف" على تعاونهم خلال السنوات الماضية، حيث تم تحقيق العديد من الانجازات من خلال مكونات الصحة والتغذية، وحماية الطفولة، والحماية الاجتماعية والإدماج وجهودهم المبذولة في مساعدة الوزارة لإعداد الاستراتيجية الجديدة وفق تعليمات الحكومة الفلسطينية لخفض مستويات الفقر المتعدد الأبعاد.

وطالب مجدلاني باستكمال الدعم الفني المقدم من اليونيسيف من خلال توفير طاقم عامل لحماية الطفولة ومرشدين حماية الطفولة في الميدان للعام القادم، والذي يسد جزءاً من العجز في عدد المرشدين الميدانيين، ويساعد الوزارة على الإيفاء بالتزاماتها بالاتفاقيات الدولية، داعيا لوضع القدس على رأس الأولويات بسبب المعاناة التي تعيشها المدينة ومواطنوها بسبب اجراءات الاحتلال.

من جانبها، أثنت إلمي على العلاقة بين "اليونيسف" ووزارة التنمية في المجالات المطروحة، وبما يؤهل تقديم أفضل الخدمات للأطفال نظرا لخصوصية وضع دولة فلسطين. 

وأعربت عن تطلعها إلى تعزيز التعاون، باعتبار وزارة التنمية شريكا استراتيجيا "لليونيسف"، مؤكدة الاستعداد الدائم لتقديم المساعدة الفنية للوزارة في مجال الحماية الاجتماعية.