التقى رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، اليوم الخميس، بسفير سلطنة عمان لدى فلسطين سالم بن حبيب العميري.
وبحث فتوح خلال لقائه بالسفير العماني، آخر التطورات السياسية بالمنطقة، خاصة التي تمر بها الساحة الفلسطينية، والانتهاكات والمجازر اليومية التي ترتكبها حكومة اليمين المتطرف بحق شعبنا الفلسطيني.
وأشار إلى الاقتحامات اليومية لعصابات المستوطنين للأماكن المقدسة بمدينة القدس، ومعاناة المقدسين جراء هدم منازلهم واعتقالهم وممارسة عمليات الترهيب لإجبارهم على ترك مدينتهم، و عمليات القمع التي يتعرض لها أسرانا داخل المعتقلات الفاشية.
وشدّد على حرص الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية على إتمام عملية المصالحة لتوحيد الموقف الفلسطيني في ظل العدوان على شعبنا وقضيته، مُثمنًا القرار الشجاع والموقف الوطني لمجلس الشورى ولسلطنة عمان الشقيقة بتجريم التطبيع مع الاحتلال.
ونقل فتوح، تحيات الرئيس محمود عباس، والشعب الفلسطيني للسلطان هيثم بن طارق، مُشيدًا بسياساته الحكيمة ورؤيته الوطنية وفهمه العميق لما تشهده القضية الفلسطينية.
من جهته، شدّد العميري على موقف السلطنة الثابت من القضية الفلسطينية والداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وأن قضية فلسطين هي قضية كل مسلم.
وأدان الممارسات والانتهاكات "الإسرائيلية"، مُؤكّدًا على أنّ السلطنة لم ولن تتخلى عن الشعب الفلسطيني حتى نيل حقوقه واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.