أكدت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية اليوم السبت، على أن القيادة الفلسطينية رفضت الضغوط التي مورست عليها للتراجع عن قراراتها، وهي في حالة انعقاد دائم لمتابعة قراراتها الأخيرة في ضوء استمرار جرائم الاحتلال.
وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبو يوسف، إن القيادة برئاسة الرئيس محمود عباس، رفضت كافة الضغوط التي مورست عليها لثنيها عن مواصلة تحركاتها الدولية، والتراجع عن القرارات التي اتخذتها مؤخرا من بينها تحديد العلاقة مع دولة الاحتلال الإسرائيلي ووقف التنسيق الأمني.
وأضاف أبو يوسف، في حديث لإذاعة صوت فلسطين، اليوم السبت، أن قرار القيادة وهو ما أكدته خلال اجتماعها برئاسة سيادته أمس هو الاستمرار بتحديد العلاقة مع دولة الاحتلال، ووقف التنسيق الأمني، وعدم الرضوخ أمام التهديدات الإسرائيلية، والاستمرار بالإجراءات الكفيلة بتوفير الحماية لشعبنا.
وأكد أبو يوسف على استمرار العمل مع المؤسسات الحقوقية الدولية، وتسريع الإجراءات في المحكمة الجنائية الدولية لمحاكمة الاحتلال على جرائمه، محملا إياه مسؤولية ما يجري على الأرض.
وأشار إلى أن حكومة الاحتلال تشن عدوانا شاملا على شعبنا، وتحاول فرض أمر واقع على الأرض، مشددا على استمرار المقاومة الشعبية والتصدي لسلطات الاحتلال في كافة المناطق.
من جهته، ذكر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صالح رأفت، أن القيادة في حالة انعقاد دائم لمتابعة القرارات التي اتخذتها مؤخرا، في ضوء تطورات الأوضاع الميدانية، وتصعيد الاحتلال الإسرائيلي من جرائمه بحق أبناء شعبنا، من عمليات قتل وإعدام ميداني وهدم للمنازل.
وأضاف رأفت، في حديث لإذاعة صوت فلسطين، اليوم السبت، أن اجتماع القيادة أمس برئاسة الرئيس محمود عباس، وبحضور فصائلي واسع، استعرض كل المحادثات مع الجانب الأميركي والأطراف العربية الشقيقة، والموقف الفلسطيني الواضح بضرورة وقف كل تلك الجرائم والأعمال أحادية الجانب.
وشدد رأفت على مواصلة التوجه الى كل المؤسسات الدولية، من أجل طلب الحماية لشعبنا وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية.