طالع تفاصيل الجلسة الأسبوعية

بالفيديو اشتية: إجراءات الاحتلال القمعية لن تُثني شعبنا عن المطالبة بحقوقه ونيله حريته واستقلاله

اشتية
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية: "إن العدوان على أهلنا في مخيم عقبة جبر باريحا صباح اليوم، جريمة كبرى راح ضحيتها أكثر من 5 شهداء، وعدد من الجرحى المعتقلين".

جاء ذلك في مستهل الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء في مدينة رام الله، صباح يوم الإثنين، مشيرًا إلى أن هذه الجرائم يجب أن تتوقف فورا، وهذه الإجراءات الاحتلالية القمعية لن تثني شعبنا عن المطالبة بحقوقه الوطنية ونيله حريته واستقلاله الوطني، ويؤكد مجلس الوزراء وقوفه إلى جانب أهلنا في محافظة أريحا وتقديم كل ما يلزم لهم.

كما أدان مجلس الوزراء، أعمال القرصنة المستمرة التي تمارسها حكومة الاحتلال، وخصوصا القرار التعسفي القاضي باقتطاع مبلغ إضافي بقيمة 52 مليون شيقل شهريا، ليصبح المبلغ المقتطع 102 مليون شيكل شهريا، بحجة دفع رواتب الأسرى والشهداء، هذا المبلغ بمجموعه السنوي يعادل 1.2 مليار شيكل، ويفوق عجز الموازنة السنوي، أما من جانب آخر فإنه يعمق الأزمة المالية التي نواجهها وقد بلغ مجموع الاقتطاعات لهذا الشهر 276 مليون شيكل.

كما أكد مجلس الوزراء، على أنه لن يرضخ لهذا الابتزاز، ولن يساوم على حقوق الأسرى واسر الشهداء، مشددًا على التزامه بتنفيذ جميع الاتفاقيات الموقعة مع النقابات المهنية والاتحادات في حال توفر الأموال اللازمة، وانتظام الرواتب.

وأضاف: "نقدر عاليا الموقف الوطني والمسؤول الذي تتحلى به جميع النقابات والاتحادات، وتفهمها للتحديات التي تمر بها فلسطين في ظل مضاعفة الاقتطاعات الجائرة، ويؤسفني أن البعض يدعي أن الازمة المالية مفتعلة، فهذا لا يعقل وغير مقبول".

وتقدم اشتية باسم مجلس الوزراء، بالتعزية والتضامن مع ضحايا الزلزال الذي ضرب مناطق جنوب تركيا وشمال سوريا صباح اليوم، متابعًا: "نحن جاهزون لإرسال فريق من الدفاع المدني والهلال الأحمر للمساعدة، ونقول إن فلسطين تقع في منطقة حفرة الانهدام الأفرواسيوي، وهي منطقة زلازل، وأن هناك زلزال يضرب المنطقة كل مائة عام، كان آخرها الزلزال الذي ضرب فلسطين عام 1927، وهدم أجزاء من بعض المدن الفلسطينية".

وطالب، الاحتلال الإسرائيلي وقف كامل حفرياتها تحت المسجد الأقصى، داعيًا اليونسكو إرسال فريق للوقوف على خطورة هذه الحفريات، وإعداد دراسة هندسية تقيمية حول ما يجري تحت المسجد.