استنكر الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، اليوم الإثنين، الحرب المفتوحة والجرائم "الإسرائيلية" المنظمة التي تُمارَس بحق الشعب الفلسطيني، والتي أدت لارتقاء عشرات الشهداء منذ بداية العام الحالي.
وحذّر أبو الغيط خلال لقائه بممثل الاتحاد الأوروبي لعملية السلام بالشرق الأوسط سفين كوبمانز، من خطورة السكوت عن التدهور في الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مع تصاعد حملة القمع التي تُمارسها قوات الاحتلال في الضفة.
وقال: "نكوص كل أنصار السلام، بمن في ذلك الاتحاد الأوروبي، عن تحميل إسرائيل نصيبها من المسؤولية عن هذا التصعيد، خاصة في ضوء توجهات حكومتها الحالية نحو توسيع الاستيطان وتشديد الخناق على الفلسطينيين عبر حملات عسكرية متكررة، فضلًا عن الاعتقال وهدم المنازل، وغير ذلك من الإجراءات القمعية التي تنتهك القانون الدولي الإنساني".
بدوره، قال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية سعيد أبو علي: "إنّ الجريمة الجديدة في عقبة جبر تضاف إلى سلسلة الجرائم المتصاعدة، والتي تُرتكَب في ظل غياب الموقف الدولي الفعال، وصمت المجتمع الدولي وتجاهله لها، وتحمل الحكومة الإسرائيلية اليمينية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن انتهاكاتها وجرائمها المستمرة ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه العادلة".
ودعا المجتمع الدوليّ بكافة هيئاته، بشكل عاجل إلى تحمل مسؤولياته بالعمل الفوري، والضغط بكل الوسائل لوضع حد لهذا العدوان الإجرامي فورًا، ومضاعفة الجهود والضغوط الدولية لتوفير نظام حماية دولية فوري وفعال للشعب الفلسطيني.