كشف موقع "واللا" العبري، اليوم الأربعاء، أنّ قادة وحدة متعددة الأبعاد "الشبح"، قدموا لقائد ذراع البر في جيش الاحتلال اللواء تامير يداي ، بيانات نشاطها العملياتي لعام 2022.
وأشار الموقع العبري، إلى أنّ هناك زيادة في نطاق نشاطها العملياتي، بأكثر من "مائة بالمائة" في جميع الجبهات (حدود سوريا ولبنان ومصر والأردن وقطاع غزة والضفة الغربية)، وفق ادعائهم.
وقال الموقع: "إنّ جنود الوحدة انشغلوا منذ تأسيسها في تطوير أكثر القدرات تطوراً لدى جيش الاحتلال في كشف مكان "العدو" ومهاجمته خلال المناورات برية ، إلى جانب الصناعات الدفاعية وقسم البحث والتطوير".
وقدمت الوحدة متعددة الأبعاد فكرة تقوم على إنشاء فريق قتال آلي باستخدام طائرات بدون طيار سريعة وذكية ودقيقة للغاية ، تعمل تحت إمره قادة وجنود الجيش الإسرائيلي خلال أي هجوم بري على الأرض، وتقوم بمهمة جمع المعلومات الاستخبارية باستخدام الطائرات بدون طيار ومهاجمة العدو.
وقال مسؤولون عسكريون: "كانت هناك زيادة في القدرات التشغيلية التي قدمتها الوحدة أيضًا في تغطية ظروف التضاريس الواسعة ، على سبيل المثال على الحدود المصرية ، واكتشاف "الأنشطة المشبوهة" والإبلاغ عنها ، وكذلك في الجبهات الأخرى، وتم إحراز تقدم كبير في تطوير تقنية مسح المباني بحثًا عن المسلحين خلال فترات زمنية قصيرة جدًا باستخدام وسائل سرية، وخلال الحرب لن يتوقع منها فقط تحديد المواقع ، ولكن الهجوم أيضا ".
وفي ذات السياق، ذكر الموقع العبري أنّ مناقشات تجري حالياً لتسويق القدرات المتقدمة لوحدة متعددة الأبعاد ودمجها في خطة جيش الاحتلال الإسرائيلي متعددة السنوات "تنوفا" للسنوات القادمة، ومن توصياتها تصدير قدرات الوحدة الخاصة إلى جميع القوات البرية على الأرض ، مع التركيز على الخطوط الأمامية.