كشفت قناة "الميادين"، صباح يوم الخميس، تفاصيل جديدة حول عمليات الإنقاذ المتواصلة في سوريا جراء الزلزال المدمر الذي ضريها قبل 3 أيام.
ونقلت "الميادين"، عن مصادر قولها: "إنّ فرق الإنقاذ تسابق الزمن لانتشال الضحايا والبحث عن ناجين وعدد الضحايا تجاوز 500 وفاة.
وأضافت: "أنّ عمليات الإغاثة مستمرة وانهيارات جزئية سجلت ليلة أمس، لأبنية تمّ إخلاؤها مسبقاً، لافتةً إلى أنّ فرق أرمنية وسورية تعمل على إنقاذ مدنيين عالقين تحت الأنقاض في الشعار بحلب.
وتابعت المصادر: "إنّ العديد من الأبنية في حي الشيخ شعار آيلة للسقوط وفرق الإنقاذ المشتركة مستمرة بجهود الإنقاذ"، مُشيراً إلى أنّ فرق إنقاذ إيرانية إضافية وصلت أمس إلى حي الشيخ شعار للبحث عن ضحايا وناجين تحت الأنقاض سوريا.
وأكملت: "إنّ السكان المنكوبين في اللاذقية يطلبون الخيم بشكلٍ عاجل"، موضحةً أنّ المساعدات من أصدقاء سوريا تتسارع وتيرتها ما يعكس إصراراً على كسر الحصار الغربي.
وأردفت: "لا بد من ضغط دولي وإقليمي لفتح المعابر مع جنديرس ليتمكن الأهالي من الوصول إلى المشافي، منوهةً إلى وصول فريق إيراني مختص مع كلاب مدرّبة وفريق روسي مع آلات استشعار والعمل متكامل في جهود الإنقاذ.
واستطردت قناة "الميادين": "هناك أحياء مهدمة لا يمكن للآليات الوصول إليها وسط نقص في الإمكانيات"، مؤكّدةً على أنّ أعمال الإنقاذ ورفع الأنقاض متواصلة على مدار الساعة.
وبينت أنّ فتح تركيا المعابر الحدودية مع شمال غرب سوريا قد يساعد كثيراً في تسهيل وصول المساعدات"، لافتةً إلى أنّ فتح هذه المعابر سيخفف من معاناة السوريين وسط أنباء عن إقدام المسلحين على إقفال أحد المعابر الأساسية.
وقال أحد المتطوعين من فريق إنقاذ لبناني في اللاذقية: "أصرينا على المساعدة لأنّ هذا واجبنا والقيادة السورية تؤمن لنا كل التسهيلات".
وقُتل 3162 شخصًا في سوريا جراء الزلزال الذي ضرب في وقتٍ مبكر يوم الإثنين الماضي، وبلغت قوته 7,8 درجات، ما يرفع الحصيلة الإجمالية للقتلى إلى 16035.