عيد الحب2023

أجمل ما قيل في عيد الحب نزار قباني

أجمل ما قيل في عيد العشاق نزار قباني
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

الحب والعشق لا شيء يضاهيهما، حيث يحتاج الأزواج لبعض كلمات الحب والغزل التي تجدد علاقتهم وتكسر الروتين وتزيد من الألفة بينهم، وفيما يلي أجمل ما قيل في عيد الحب نزار قباني:

أجمل ما قيل في عيد الحب نزار قباني
ما دمت يا عصفورتي الخضراء حبيبتي إذن .. فإن الله في السماء: تسألني حبيبتي
ما الفرق ما بيني وما بين السما ؟
الفرق ما بينكما
أنك إن ضحكت يا حبيبتي
أنسى السما

الحب يا حبيبتي
قصيدة جميلة مكتوبة على القمر
الحب مرسوم على جميع أوراق الشجر
الحب منقوش على
ريش العصافير ، وحبات المطر
لكن أي امرأة في بلدي
إذا أحبت رجلا
ترمى بخمسين حجر

حين أنا سقطت في الحب
تغيرت
تغيرت مملكة الرب
صار الدجى ينام في معطفي
وتشرق الشمس من الغرب

يا رب قلبي لم يعد كافيا
لأن من أحبها .. تعادل الدنيا
فضع بصدري واحدا غيره
يكون في مساحة الدنيا

ما زلت تسألني عن عيد ميلادي
سجل لديك إذن .. ما أنت تجهله
تاريخ حبك لي .. تاريخ ميلادي

لو خرج المارد من قمقمه
وقال لي : لبيك
دقيقة واحدة لديك
تختار فيها كل ما تريده
من قطع الياقوت والزمرد
لاخترت عينيك .. بلا تردد

ذات العينين السوداوين
ذات العينين الصاحيتين الممطرتين
لا أطلب أبدا من ربي
إلا شيئين
أن يحفظ هاتين العينين
ويزيد بأيامي يومين
كي أكتب شعرا
في هاتين اللؤلؤتين

لو كنت يا صديقتي
بمستوى جنوني
رميت ما عليك من جواهر
وبعت ما لديك من أساور
و نمت في عيوني

أشكوك للسماء
أشكوك للسماء
كيف استطعت ، كيف ، أن تختصري
جميع ما في الكون من نساء

لأن كلام القواميس مات
لأن كلام المكاتيب مات
لأن كلام الروايات مات
أريد اكتشاف طريقة عشق
أحبك فيها .. بلا كلمات

أنا عنك ما أخبرتهم .. لكنهم
لمحوك تغتسلين في أحداقي
أنا عنك ما كلمتهم .. لكنهم
قرأوك في حبري وفي أوراقي
للحب رائحة .. وليس بوسعها
أن لا تفوح .. مزارع الدراق

أكره أن أحب مثل الناس
أكره أن أكتب مثل الناس
أود لو كان فمي كنيسة
وأحرفي أجراس

ذوبت في غرامك الأقلام
من أزرق .. وأحمر .. وأخضر
حتى انتهى الكلام
علقت حبي لك في أساور الحمام

أجمل ما قيل في عيد الحب نزار قباني

شعر شعبي غزل عيد الحب
حب الدنيا شوية عليك اتوسل بيك الله يخليك تبعد عني حرام عليك صدق لما اشوفك يمي مااتمنى ترمش عيني حبك صاير يجري بدمي بس حضنك انت يدفيني محتاج اتنفس انفاسك محتاج لحبك واحساسك.
حبك يهز الارض شوق وحنين ونبض لو بان من بعض ماخفيه في صدري حبك يفت الصخر ويجف منه البحر ويمل منه الصبر ماله سوى صبري. 
عطيني عيونك الليلة وباكر يا عساه صدود أمانة لا مسحتي الكحل خلي طيف أحلامي أحبك كان يكفي الحب جروحي في هواك شهود أنا اللي راس مالي حلم وهم الدنيا قدامي.
قصيدة اعتراف بالحب نزار قباني
أكثر ما يعذبني في حبك أنني لا أستطيع أن أحبك أكثر وأكثر ما يضايقني في حواسي الخمس أنها بقيت خمسًا.. لا أكثر إن امرأةً إستثنائيةً مثلك تحتاج إلى أحاسيس استثنائيه.. وأشواقٍ استثنائيه ودموعٍ استثنايه وديانةٍ رابعه لها تعاليمها، وطقوسها، وجنتها، ونارها. 
إن امرأةً استثنائيةً مثلك تحتاج إلى كتبٍ تكتب لها وحدها وحزنٍ خاصٍ بها وحدها وموتٍ خاصٍ بها وحدها وزمنٍ بملايين الغرف.. تسكن فيه وحدها لكنني وا أسفاه لا أستطيع أن أعجن الثواني على شكل خواتم أضعها في أصابعك فالسنة محكومةٌ بشهورها والشهور محكومةٌ بأسابيعها والأسابيع محكومةٌ بأيامها وأيامي محكومةٌ بتعاقب الليل والنهار في عينيك البنفسجيتين أكثر ما يعذبني في اللغة.. أنها لا تكفيك. 
وأكثر ما يضايقني في الكتابة أنها لا تكتبك أنت امرأةٌ صعبة كلماتي تلهث كالخيول على مرتفعاتك ومفرداتي لا تكفي لاجتياز مسافاتك الضوئية معك لا توجد مشكلة إن مشكلتي هي مع الأبجدية مع ثمانٍ وعشرين حرفًا، لا تكفيني لتغطية بوصة واحدةٍ من مساحات أنوثتك ولا تكفيني لإقامة صلاة شكرٍ واحدةٍ لوجهك الجميل إن ما يحزنني في علاقتي معك أنك امرأةٌ متعددة واللغة واحدة.. فماذا تقترحين أن أفعل؟ كي أتصالح مع لغتي وأزيل هذه الغربة بين الخزف، وبين الأصابع بين سطوحك المصقولة وعرباتي المدفونة في الثلج بين محيط خصرك وطموح مراكبي لاكتشاف كروية الأرض أكثر ما يعذبني في تاريخي معك أنني عاملتك على طريقة بيدبا الفيلسوف ولم أعاملك على طريقة رامبو.. وزوربا وفان كوخ.. وديك الجن.. وسائر المجانين عاملتك كأستاذ جامعي يخاف أن يحب طالبته الجميلة حتى لا يخسر شرفه الأكاديمي لهذا أشعر برغبةٍ طاغية في الاعتذار إليك عن جميع أشعار التصوف التي أسمعتك إياها يوم كنت تأتين إلي مليئةً كالسنبلة وطازجةً كالسمكة الخارجة من البحر أعتذر إليك بالنيابة عن ابن الفارض، وجلال الدين الرومي، ومحي الدين بن عربي عن كل التنظيرات.. والتهويمات.. والرموز والأقنعة التي كنت أضعها على وجهي، في غرفة الحب يوم كان المطلوب مني أن أكون قاطعًا كالشفرة وهجوميًا كفهدٍ إفريقي أشعر برغبة في الاعتذار إليك عن غبائي الذي لا مثيل له وجبني الذي لا مثيل له وعن كل الحكم المأثورة التي كنت أحفظها عن ظهر قلب أعترف لك يا سيدتي أنك كنت امرأةً استثنائية وأن غبائي كان استثنائيًا فاسمحي لي أن أتلو أمامك فعل الندامة عن كل مواقف الحكمة التي صدرت عني فقد تأكد لي بعدما خسرت السباق وخسرت نقودي وخيولي أن الحكمة هي أسوأ طبقٍ نقدمه لامرأةٍ نحبها.
خواطر حب نزار قباني
يا سيدتي ليس هنالك شيءٌ يملأ عيني لا الأضواء.. ولا الزينات.. ولا أجراس العيد.. ولا شجر الميلاد. لا يعني لي الشارع شيئاً. لا تعني لي الحانة شيئاً. لا يعنيني أي كلامٍ يكتب فوق بطاقات الأعياد. يا سيدتي لا أتذكر إلا صوتك حين تدق نواقيس الآحاد. لا أتذكر إلا عطرك حين أنام على ورق الأعشاب. لا أتذكر إلا وجهك.. حين يهرهر فوق ثيابي الثلج.. وأسمع طقطقة الأحطاب. يا سيدتي: كم أتمنى لو أحببتك في عصر التنوير.. وفي عصر التصوير.. وفي عصر الرواد كم أتمنى لو قابلتك يوماً في فلورنسا. أو قرطبةٍ. أو في الكوفة أو في حلبٍ. أو في بيتٍ من حارات الشام..
يا سيدتي كنت أهم امرأةٍ في تاريخي قبل رحيل العام. أنت الآن.. أهم امرأةٍ بعد ولادة هذا العام.. أنت امرأةٌ لا أحسبها بالساعات وبالأيام. أنت امرأةٌ.. صنعت من فاكهة الشعر.. ومن ذهب الأحلام.. أنت امرأةٌ.. كانت تسكن جسدي قبل ملايين الأعوام يا سيدتي يالمغزولة من قطنٍ وغمام، يا أمطاراً من ياقوتٍ، يا أنهاراً من نهوندٍ، يا غابات رخام، يا من تسبح كالأسماك بماء القلب، وتسكن في العينين كسرب حمام، لن يتغير شيءٌ في عاطفتي، في إحساسي، في وجداني، في إيماني، فأنا سوف أظل على دين الإسلام. 
يا سيدتي لا تهتمي في إيقاع الوقت وأسماء السنوات. أنت امرأةٌ تبقى امرأةً.. في كل الأوقات. سوف أحبك.. عند دخول القرن الواحد والعشرين.. وعند دخول القرن الخامس والعشرين.. وعند دخول القرن التاسع والعشرين.. و سوف أحبك.. حين تجف مياه البحر.. وتحترق الغابات.. يا سيدتي أنت خلاصة كل الشعر.. ووردة كل الحريات. يكفي أن أتهجى إسمك.. حتى أصبح ملك الشعر.. وفرعون الكلمات.. يكفي أن تعشقني امرأةٌ مثلك.. حتى أدخل في كتب التاريخ.. وترفع من أجلي الرايات. 
يا سيدتي لا تضطربي مثل الطائر في زمن الأعياد لن يتغير شيءٌ مني. لن يتوقف نهر الحب عن الجريان لن يتوقف نبض القلب عن الخفقان لن يتوقف حجل الشعر عن الطيران حين يكون الحب كبيراً والمحبوبة قمراً لن يتحول هذا الحب لحزمة قشٍ تأكلها النيران. 
شعر نزار قباني عن الحب قصير
أُكرّرُ للمرَّة الألفِ أنّي أُحبُّكِ.. كيف تريدينني أن أفسِّرَ ما لا يُفَسَّرْ ؟ وكيف تريدينني أن أقيسَ مساحةَ حزني ؟ وحزنيَ كالطفل.. يزدادُ في كلِّ يوم جمالاً ويكبرْ.. دعيني أقولُ بكلِّ اللغات التي تعرفينَ والتي لا تعرفينَ.. أُحبُّكِ أنتِ.. دعيني أفتّشُ عن مفرداتٍ.. تكون بحجم حنيني إليكِ.. وعن كلماتٍ.. تغطّي مساحةَ نهديكِ.. بالماء، والعُشْب، والياسمينْ دعيني أفكّرُ عنك .. وأشتاقُ عنكِ.. وأبكي، وأضحكُ عنكِ.. وأُلغي المسافةَ بين الخيال وبين اليقينْ.. فيها ايه الدنيا دية … إلا انت؟ كل غالي يهون علي … إلا انت. وابتساماتي وآهاتي منك انت … واللي حبيته في حياتي هو انت. فيها ايه الدنيا إلا انت؟ طول مانت جنبي روحي وقلبي. في دنيا تانية ملهاش وجود. وإن غبت عني … أحس اني لا ليا دنيا ولا وجود. إيه حياتي كلها من غيرك انت؟ ذكرياتي فيها ايه حلو إلا انت؟ إلا انت… واللي بسهر له ليلاتي برضه انت. واللي حبيته في حياتي هو انت. فيها ايه الدنيا إلا انت؟ عشت أيامي وأحلامي في حبك. كل آمالي أعيش العمر جنبك. كل ثانية في عمري بتقولك بحبك. كل قلبي لك ياريت لي مكان في قلبك. طول ليلي ونهاري معاك … يابشوفك يابستناك. يا بدور عليك وألقاك. إلا انت. فيها ايه الدنيا دية … إلا انت؟ كل غالي يهون عليا … إلا انت. وابتساماتي وآهاتي منك انت. واللي حبيته في حياتي هو انت. فيها ايه الدنيا إلا انت؟