أعلنت وكالة "سانا" السورية الرسمية، أن الحكومة السورية وافقت اليوم الجمعة، على إيصال المساعدات للمناطق خارج سيطرتها بالتعاون مع الصليب الأحمر والأمم المتحدةة.
وأفاد المدير العام للصليب الأحمر الدولي، بأن الصليب الأحمر استجاب للاحتياجات الأشد إلحاحًا، مشيرًا إلى أن سكان سوريا عانوا من أزمة تلو الأخرى حتى الوصول للحظة الراهنة.
وبين أن الاحتياجات في سوريا هائلة وتمثل أولوية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، منوهًا إلى أنه ينبغي عدم وضع أي عراقيل أمام وصول المساعدات الإنسانية في سوريا .
وأشار إلى أن فرق الإغاثة التابعة لنا غير موجودة بإدلب رغم الاحتياجات الهائلة، موضحًا أن هناك نقص في التمويل المخصص للمساعدات ونحن على اتصال بالدول المانحة.
وأوضح أن فريق الإنقاذ القطري نجح اليوم، في إنقاذ امرأة وطفلة في غازي عنتاب بعد 5 أيام من وقوع الزلزال.
وأكد الدفاع المدني في الشمال السوري، على أن نقص المعدات ذات الفعالية كان سببا كبيرا في أي عجز في عمليات الإنقاذ، متقدمًا بالشكر لكل الشعوب التي ساعدتنا وكانت استجابتها أفضل من الأمم المتحدة.
وذكر أن العثور على أحياء تحت الأنقاض أصبح صعبًا جدًا، مستدركًا بالقول: "لكننا لن نتوقف عن البحث".
وأفاد بأنه لا يوجد أي فريق دولي دخل الشمال بعد الزلزال إلا متطوعين دون معدات، متابعًا بالقول: "سألنا الأمم المتحدة لماذا مساعداتها تدخل مناطق النظام ولا تدخل مناطق الشمال".
وأشار إلى أن أعداد الضحايا سترتفع ولا تقدير نهائيا إلا بعد انتهاء عمليات الإنقاذ.