أخطر الاحتلال عائلة الفتى محمود عليوات من سلوان، اليوم الأربعاء، بإخلاء منزلها قبل إغلاقه، فيما أمهلتها للاستئناف على قرار الإغلاق عقب عملية إطلاق النار في سلوان.
وقال المتحدث باسم الجيش: "إنّ قوات الجيش قررت إغلاق الشقة التي يسكن فيها محمود عليوات منفذ عملية سلوان والتي أدت لإصابة مستوطنين احدهما ضابط وحالته ما زالت حرجة".
ونفذ الفتى عليوات عملية إطلاق النار في 28 كانون الثاني/ ينايرالماضي أسفرت عن إصابة إسرائيليين بينهم ضابط في الجيش بجروحٍ خطيرة ومتوسطة.
وأُصيب عليوات برصاص مستوطن عقب عملية إطلاق النار، وأحيل على إثرها لتلقي العلاج في المستشفى فيما جرى بين الحين والآخر تمديد اعتقاله في جلسات غيابية بالمحكمة.