أدانت الهيئة الدولية "حشد" اليوم الأحد، عمليات القرصنة لموقعها الالكتروني ومنصاتها على موقع التواصل الاجتماعي.
وقالت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني "حشد" في بيان صحفي ورد وكالة "خبر" نخسة عنه: "نتابع بقلق واستنكار شديدين تكرار الهجوم على موقعها الالكتروني على شبكة الاتصالات العالمية "الانترنت"، من قبل "هكرز"، حيث تكررت خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة الاعتداءات على الموقع الالكتروني الخاص بالهيئة، لأكثر من هجوم تم فيه الاختراق بشكل متعمد لكل أنظمة الحماية الالكترونية للموقع، كما ترافق ذلك مع حملات تحريض واسعة، تم إرسالها عبر ايميلات وصفحات الهيئة على مواقع التواصل الاجتماعي".
وأضاف البيان: "بحسب المعلومات التي أفاد بها المهندسون المختصين في الشركة الفلسطينية المشرفة على تصميم وبناء موقع الهيئة، فقد أكدوا بان تكرار الاعتداء على موقع الهيئة الالكتروني يتم عبر العبث المقصود من قبل مجموعات يعتقد بأنها إسرائيلية " الهكرز"، مستخدمين في ذلك برامج الكترونية حديثة جداً تخترق جدار حماية وأمن الموقع، ما أدي أكثر من مرة لاختراق موقع الهيئة الالكتروني ومحاولة تدميره، وحجبة، كما أدي ذلك إلي تكرار حدوث أعطال فنية بالموقع، كان أخرها العطل الفني المستمر حتى تاريخ إعداد البيان، عدا عن محاولة القرصنة لإيميل الهيئة، من خلال تدفق لا نهائي من الرسائل في صندوق الوارد لبريدك الإلكتروني، واضافة الي الانتهاكات المستمرة قبل شركات التواصل الاجتماعي التي تستمر في حجب المحتوي وتقليل الوصول لمواقع الهيئة على وسائل التواصل الاجتماعي".
وأردف: "الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني(حشد) تستنكر الاعتداءات المستمرة على موقعها وبريدها الالكتروني ومنصات الاعلام الاجتماعي وتعتبر ذلك جزء ن محاولة اسكات الصوت ومنع وصول الحقيقة الى الجهات الدوية والراي العام، عبر تعطيل وعرقلة إيصال رسالة الهيئة الحقوقية والإنسانية الهادفة الي فضح جرائم وانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي المتصاعدة، واعاقة تواصل الهيئة مع الجهات الحقوقية وحركة التضامن الدولي وعرقلة اطلاعها بشكل مستمر على كافة انتهاكات حقوق الإنسان في فلسطين".
وأكدت على خطورة الهجوم المتكرر على مواقع الهيئة من خلال "الهاكرز"، وإذ ترى بانه يأتي في إطار حملة واسعة النطاق ضد المؤسسات الأهلية الفلسطينية، وخصوصًا المؤسسات الحقوقية كما تؤكد المؤسسة أنها ماضية بعملها، لا بل وستكثفه، وإذ تحمل دولة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن هذه الانتهاكات وتعتبرها جريمة تتعارض مع المعايير القانونية الوطنية والدولية المتعلقة بحماية المدافعين عن حقوق الانسان وحرية الراي والتعبير ونشر المعلومات والوصول إليها، وإذ تؤكد بانها عملت وتعمل مع الاطقم الفنية لمواجهة الاعتداءات ولضمان عودة الموقع الالكتروني خلال 48 ساعة المقبلة.
وطالبت "حشد"، وزارة الاتصالات، وشركات الاتصالات الفلسطينية، باتخاذ خطوات حقيقة من شأنها إطفاء حماية متزايدة على المواقع الفلسطينية الالكترونية وبشكل خاص لتلك المواقع التي تقوم بفضح دولة الاحتلال وجرائهما المتزايدة بحق المدنيين الفلسطينيين.
وشدد على أنه رغم كافة الاعتداءات عليها وعلى نشطاء ومؤسسات حقوق الانسان وخاصة الهجوم الإلكتروني الذي تعرضت له، ورغم كل التحديات سوف تستمر في تكثيف عملها وإيصال رسالتها الحقوقية والإنسانية من خلال عملها الجاد غير القابل للمساومة أو التراجع والمستند الى ايمانها بعدالة القضية والحقوق الفلسطينية ورسالة حقوق الإنسان، وان هذه الهجمات تؤكد على قناعات الهيئة وأنها تسير الاتجاه الصحيح.
وطالبت المقرر الخاص بالمدافعين عن حقوق الإنسان وحرية الراي التعبير والمقرر الخاص بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية والمفوضية السامية لحقوق الإنسان بالعمل على ادانة ووقف الانتهاكات الرقمية المقترفة من قبل الاحتلال الإسرائيلي وشركات الإعلام لاجتماعي بحق المحتوي الفلسطيني.