أدانت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني "حشد" اليوم الإثنين، تصاعد جرائم الإعدام الميداني خارج نطاق القانون والقضاء، والتي تقترفها سلطات الاحتلال الحربي بحق المدنيين الفلسطينيين في مدن وقرى الضفة الغربية والقدس المحتلة، والتي كان آخرها جريمة استشهاد "أمير إيهاب بسطامي" (٢١ عاماً)، وإصابة 7 مواطنين آخرين، بجروح مختلفة، جراء إطلاق جنود الاحتلال الرصاص الحي عليهم. خلال اقتحامهم مدينة نابلس بالضفة الغربية.

وأكدت "حشد" في بيان صحفي ورد وكالة "خبر" نسخة عنه، على أ تكرار جرائم القتل اليومية بحق المدنيين يعبر عن ازدراء سلطات الاحتلال لحق الفلسطينيين في الحياة والسلامة الجسدية واستخاف سافر بأدنى حقوق الإنسان، الأمر الذي يرقى لمستوي جريمة الحرب والجريمة ضد الإنسانية بموجب ميثاق روما المنشئ للمحكمة الجنائية الدولية.

وطالبت المجتمع الدولي بكافة أركانه للضغط على سلطات الاحتلال لالزامها وقف جرائمها الغاشمة بحق المدنيين، بما في ذلك إدراجها ضمن القائمة السوداء للدول الأكثر انتهاكاً لحقوق الإنسان زمن النزاعات المسلحة، والتوقف عن الصمت وانتقائية إنفاذ القانون الدولي، والعمل على تعزيز التضامن الدولي من أجل توفير الحماية للمدنيين تحت الاحتلال، وتبني حملة مقاطعة وفرض العقوبات علي دولة الاحتلال الإسرائيلي بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة.

كما وطالبت السلطة الفلسطينية بخطة تحرك جدية وواضحة المعالم ترتكز على تدويل جرائم الإعدام والقتل الميداني، وتكثيف العمل مع المحكمة الجنائية الدولية وعبر مسار الولاية القضائية الدولية، بما يفضي لإنزال مبدأ المحاسبة والمساءلة الدولية موضع التنفيذ، باعتبار ذلك أقصر وأنجع الوسائل لوضع حد لجرائم الاحتلال.