أكد المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) جهاد طه، على أن بيان الخبراء الأمميين المفوّضين من مجلس حقوق الإنسان، بمن فيهم المقرر الخاص المعني بالحق في السكن اللائق بالاكريشنان راجاجوبال، حول ارتفاع وتيرة تدمير الاحتلال الصهيوني المنهجي لمنازل الفلسطينيين في الضفة الغربية ومدينة القدس، وما يسبّبه من تهجير وطرد تعسفي من منازلهم، يعدّ دليلاً جديداً يكشف حجم هذه الجرائم البشعة التي ترتكبها حكومة الاحتلال الفاشية بحقّ أرضنا وشعبنا ومقدساتنا.
وأشار في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، إلى أن توثيق تلك الجرائم الصهيونية ضدّ منازل الفلسطينيين وأراضيهم ليضع المجتمع الدولي والأمم المتحدة أمام مسؤولياتهم لإدانتها، والعمل بكل الوسائل السياسية والقانونية لوقفها، ومحاكمة مرتكبيها كمجرمي حرب، والانتصار لحقوق شعبنا المشروعة وقضيته العادلة