أعلن القيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، قيس عبد الكريم (أبو ليلى)، تخليه عن موقعه القيادية في الجبهة، مع حرصه على الاحتفاظ بعضويته.
وقال أبو ليلى في تصريح له، إنّه قد توجه إلى اللجنة المركزية للجبهة برسالة يطلب فيها السماح له بمغادرة المواقع القيادية التي كُلّف بها، مؤكداً تصميمه على مواصلة العمل في إطار الجبهة من أجل تعزيز دورها الطليعي في المسيرة الوطنية لشعبنا.
وجاء في الرسالة: إنّه بعد نصف قرن ونيّف من العمل في الصفوف القيادية الأولى بات من الضروري اتخاذ مثل هذه الخطوة من أجل إعطاء المزيد من الزخم لعملية التجديد في البنية القيادية للجبهة، وإتاحة المجال لجيل جديد من القادة الشباب لاحتلال مواقعهم في صفوفها القيادية الأولى.
وأكّد أبو ليلى، أنّ هذه الخطوة لا تعني الانسحاب من أرض المعركة، وإنما هي تعني فقط التخلي عن موقع القيادة ومواصلة النضال من مواقع أخرى.