قررت النيابة العامة الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، فتح تحقيق ضد عضو إدارة بلدية أم الفحم، وجدي جبارين، ورئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى، الشيخ عكرمة صبري، بإدعاء "التحريض على الإرهاب".
وجاء القرار بفتح التحقيق بعد توجه عضو الكنيست عن حزب الليكود، حانوخ ميلبيتسكي وحركة "إم ترتسو"، وغيرها من المنظمات اليمينية المتطرفة، للمطالبة بفتح تحقيق ضد صبري وجبارين، بحسب ما صرّح رئيس قسم الأمن في النيابة العامة، شلومي أبرامسون، أمام لجنة الداخلية التابعة للكنيست.
وبحثت لجنة الداخلية في الكنيست، اليوم الثلاثاء، في جلسة طارئة دعا إليها عضو الكنيست ميلبيتسكي، فحت ملفات للتحقيق ضد صبري وجبارين بإدعاء "التحريض على الإرهاب".
وعلق ميلبيتسكي على القرار قائلاً: "لن نسمح للمسؤولين المنتخبين في دولة إسرائيل، دولة اليهود، بالتحريض على قتل اليهود والاستمرار في شغل مناصبهم".
وفي بيانٍ لاحق، نفت النيابة العامة أنّ تكون الشرطة قد توجهت للنيابة بطلب الإذن بفتح تحقيق ضد نائب رئيس بلدية أم الفحم، وجدي جبارين.
وتابع البيان: "إنّ النيابة العامة لم توافق على إجراء تحقيق في هذا الشأن، وادعت أنّ رئيس قسم الأمن في النيابة العامة، شلومي أبرامسون، لم يأت على ذكر العضو الإداري في بلدية أم الفحم، خلال المداولات في لجنة الداخلية التابعة للكنيست".