علّقت الفصائل الفلسطينية، صباح يوم الأحد، على أحداث مدينة القدس المحتلة، والتي بدأت العصيان المدني، تنديدًا بجرائم الاحتلال "الإسرائيلي".
وعبّرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، عن افتخارها ودعمها الكامل إلى أبناء شعبنا في مخيّم شعفاط، والمناطق المجاورة له كافة، التي أعلنت العصيان المدني، والإضراب الشامل؛ ردًّا على إجراءات المجرم إيتمار بن غفير وقراراته بحقّ أهالي المدينة.
وقالت الشعبية في بيانٍ صدر عنها: "إنّ كل محاولات الاحتلال للانقضاض على شعبنا في مخيمات القدس وقراها لن تنجح في إخماد روح المقاومة فيهم"، مُطالبةً الجماهيرَ الفلسطينية بتحمّل مسؤولياتها في دعم القدس، ومواجهة الحرب الصهيونية الشاملة التي تُشنّ على المدينة المقدّسة.
ودعت الجبهةُ إلى أوسع حالة اشتباكٍ على نقاط التماس نصرةً وتكاملًا مع أهالي القدس، لأنّ المواجهة هي الخيارُ الأجدى للتصدي للإجراءات الصهيونيّة الهادفة لاقتلاع شعبنا الصامد من أرض.
بدوره، قال الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي: "إنّ القدس بمدينتها وبلداتها بما في ذلك جبل المكبر والعيسوية و الرام و السواحرة و أبو ديس ومخيم شعفاط الباسل تشهد انتفاضة مقاومة شعبية باسلة ردًا على إجراءات وقمع حكومة الاحتلال الفاشية بقيادة بن غفير وسموتريتش وراعي التطرف العنصري نتنياهو".
وأضاف: "تصعيد الاحتلال لإجراءاته القمعية من اعتقالات وهدم وحشي للبيوت وحصار وإغلاق و تنكيل بالنساء والشيوخ والأطفال واعتداءات عنصرية لم يترك أمام الفلسطينيين إلا خيار المقاومة و التمرد والعصيان المدني لأن الفلسطينيين يدركون في ظل ازدواجية المعايير ونفاق الكثير من الجهات الدولية أن الفاشية العنصرية لن تردع إلا بالمقاومة وفرض المقاطعة والعقوبات عليها".