كشف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنّه اتفق في نهاية الأسبوع الماضي مع وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، على تشكيل فريق عمل خاص تتمثل مهمته بمحاربة ما أسماه بـ"التحريض على الإرهاب"، في إشارة منه إلى العمليات الفدائية المتمثلة بالطعن والدهس وإطلاق النار.
وقال نتنياهو في مستهل جلسة الحكومة الإسرائيلية، إنّ بن غفير سيرأس هذا الفريق الذي سيتم تعزيزه بمحققين وأفراد شرطة ومدعين عامين، بالتنسيق الكامل مع وزارة العدل وبمشاركة عناصر من الشاباك والجيش الإسرائيلي، وهيئة السايبر.
وفيما يخص الملف النووي الإيراني، أكّد نتنياهو، أنّ حكومته لن تسمح لإيران بامتلاك أسلحة نووية أو بالتموضع العسكري في سورية، لافتًا إلى أنّ حكومته ستعمل كل ما بوسعها من أجل توفير الحماية للإسرائيليين.
وأشار إلى أنّ الحرس الثوري الإيراني شن هجومًا بطائرة مُسيّرة على ناقلة نفط بملكية رجل أعمال إسرائيلي في مياه الخليج قبل أسبوع، متهمًا إيران بانتهاك حرية الملاحة الدولية، وفق قوله.
وواصل نتنياهو، تحريضه على إيران، بقوله: "أريد أن أؤكد أن إيران تحاول إلحاق الأذى بنا ليس فقط جسديًا، بل أيضًا معنويًا والضرر بنا وبالمعنويات الوطنية، إذ تسعى لتقويض تماسكنا كشعب، أقول لنصر الله، لا تراهن على حرب بين الأشقاء، فلن تحدث".
وحول تصاعد التوتر والأوضاع الأمنية في القدس والضفة، امتنعت الحكومة عن مناقشة طلب بن غفير، من أجل المصادقة على نقل وحدات حرس الحدود من الضفة إلى قيادة الشرطة، لتكون تابعة لوزارة الأمن القومي وضمن صلاحياته.
