قال نادي الأسير إن الأسير الصحافي محمد القيق، يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الستين على التوالي، احتجاجاً على اعتقاله الإداري.
وأكد النادي في بيان صحافي أن الوضع الصحي للأسير القيق في غاية الخطورة وقد دخل مرحلة الخطر الشديد، مع رفضه أخذ أي مدعمات أو إجراء أي فحوص طبية، وأن القيق تعرض إلى علاج قسري بعدما فقد وعيه ونقل للعناية المكثفة، حيث أخضع لعمليات إنعاش حتى استعاد وعيه.
وأوضح مدير الوحدة القانونية المحامي جواد بولس، الذي زار الأسير القيق في 21 الجاري، أنه دخل مرحلة الخطورة الشديدة، و يعاني من ضعف شديد وواضح، واخدرار في يده اليمنى، وعدم وضوح في الرؤية.
و دعا رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، عيسى قراقع، إلى تحرك جماهيري واسع ومشاركة كبيرة للتضامن مع الأسير القيق،.
وقال قراقع: "الوضع الصحي للأسير القيق أصبح حرجا جدا ودخل مرحلة صعبة الآن، بعد أن رفض تناول المدعمات وإجراء الفحوص الطبية، وفقد الرؤية والقدرة على الكلام وبدأ يدخل في حالات غيبوبة".
وطالب دول الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة واتحاد الصحافيين الدولي بممارسة الضغط على حكومة الاحتلال لإنقاذ القيق، الذي ، محذراً أن أي مكروه قد يصيب الأسير القيق سيترك تداعيات سياسية ومواجهات في السجون وخارجها
يُشار إلى أن سلطات الاحتلال حولت الأسير القيق إلى الاعتقال الإداري في 20/12/2015، لمدة 6 أشهر، ونُقل إلى «عيادة سجن الرملة»، واحتجز في العزل الانفرادي، وفي الـ30 من الشهر ذاته ثبت الاحتلال أمر الاعتقال الإداري بحقه، وخلال هذه المدة نقل إلى مستشفى «العفولة» جراء تدهور وضعه الصحي.