نعى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الاثنين، سفير دولة فلسطين السابق لدى إيران صلاح الزواوي، الذي وافته المنية اليوم عن عمر ناهز 86 عاما.
وأشاد الرئيس عباس، في بيان النعي، بمناقب القائد الوطني الزواوي، الذي أمضى حياته مدافعا عن قضية وطنه وشعبه، في ساحات العمل النضالي، معربا عن أحر تعازيه وصادق مواساته، سائلا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
يشار إلى أن الزاووي كان يلقب بالسفير الأول وشيخ السفراء، نظرا لطول فترة عمله في السلك الدبلوماسي.
ولد السفير صلاح الزواوي في مدينة صفد داخل أراضي عام 1948. وكان من أوائل من التحقوا بالثورة مع مناضلين من أبناء الشعب الفلسطيني.
تقلد مسؤوليات نضالية متعددة في الثورة، شملت الساحة السورية، وفي الشتات، بالبلاد العربية والأجنبية.
في عام 1998، كان الزواوي، أول ممثل رسمي لحركة فتح في الجزائر، ثم رشح الى مهام متعددة سياسية ودبلوماسية وعسكرية، وانتقل إلى أميركا اللاتينية، واستقر عام 1975 سفيرا لفلسطين في البرازيل، ثم سفيرا للمنظمة في اليابان، وتركيا، وحالت ظروف دون مباشرة عمله فيهما.
في عام 1977 أصبح سفيرا لفلسطين في كينيا، حتى تم تعيينه في أواخر عام 1980 سفيرا لفلسطين في ايران، حتى عام 2022.
ترأس الزواوي وفود فلسطين في عدد من المنظمات الدولية، كما ترأس هذه الوفود في مؤتمرات عربية وافريقية ودولية.